فيلادلفيا نيوز
قال الله تعالى: “وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ.”
تابعت عشائر الضمور البيان الصادر عن دائرة المخابرات العامة، وما جاء على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة حول تفكيك خلية خارجة عن القانون، حاولت استهداف أمن الوطن واستقراره، مستخدمة الدين غطاءً زائفًا، ومتورطة في تخزين وتصنيع متفجرات وأسلحة ومعدات بهدف تنفيذ أعمال إرهابية جبانة تمس سلامة الوطن وأبنائه.
وإذ تُدين عشائر الضمور هذا العمل الإجرامي الخسيس، فإنها تؤكد أن أمن الأردن واستقراره خط أحمر لا يُسمح بالاقتراب منه، وأن أي مساس به هو اعتداء مرفوض ومدان بكل المقاييس، ولا يمتّ للدين ولا للأخلاق ولا للوطنية بصلة.
تُثمّن العشيرة عالياً يقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، التي أثبتت مجددًا أنها الدرع المنيع والسياج الحامي للأردن، بفضل ما تتحلى به من مهنية عالية ويقظة دائمة، أفشلت المخطط التخريبي وألقت القبض على المتورطين، قبل أن ينفذوا أهدافهم الخبيثة، وتؤكد أن الأصوات النشاز، التي تقتات على الفتن ولها امتدادات خارجية مشبوهة، ستفشل كما فشلت من قبل، لأن الجسد الأردني واحد، لن تنال منه محاولات التشكيك ولا أبواق الفوضى.
وفي السياق ذاته، تُجدد عشائر الضمور دعمها للمواقف الثابتة التي يتبناها الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين نصرةً لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودعمه المتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
حفظ الله الأردن، وأدام أمنه واستقراره، في ظل الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم ووليّ عهده الأمين الأمير الحسين ابن عبد الله حفظه الله و رعاه
