فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
أبو حليمة تكتب الضحك العصبي قد يكون آلية دفاع ضد المشاعر التي قد تجعل الشخص نشعر بعدم الارتياح كتاب “جولة موجزة في الوعي البشري”، يبين إن الضحك يساعدنا على الشفاء من الصدمة عن طريق تشتيت انتباهنا عن الألم وربط ذلك الألم بالمشاعر الإيجابية
وأن نسبة التوتر ترتفع في عقله الصغيرو الضحك طريقة يستعملها ليتواصل معك و لتهدئة التوتر الذي بداخله عندما يرى ملامح الغضب على وجه الأشخاص من حوله.
تقول أبو حليمة أن إضرابات ما بعد الصدمة عند الأطفال
قد ينتج اضطراب ما بعد الصدمة عند الأطفال بسبب وجود تاريخ عائلي لأحد الأمراض النفسية مثل القلق أو الاكتئاب، كما قد ينتج الاضطراب بشكل مباشر أو بعد مرور فترة قد تتراوح بين أسابيع وسنوات منذ وقوع أحد المواقف المؤلمة، مثل: التعرض لعنف شخصي، مثل الضرب المؤذي للنفس البشرية أو التعنيف بالحرق أو السرقة. حضور أحد الكوارث الطبيعية، مثل البراكين أو الزلزال .
تبين أبو حليمة أن الصدمة عند الأطفال ما دون عمر 6 سنوات
قد تظهر أعراض اضطراب ما بعد الصدمة بشكل مختلف عند الأطفال ما دون عمر 6 سنوات، مثل
التبول اللاإرادي ليلًا، بالرغم من تعلم استخدام المرحاض
عدم القدرة على المشي
تمثيل أحد المواقف المؤلمة التي تعرّض لها الطفل خلال لعبه مع الأطفال الآخرين التعلق بأحد الأشخاص البالغين بشكل غير طبيعي
الصدمة عند الأطفال الذين يتجاوزون عمر 6 سنوات
أما بالنسبة للأطفال اللذين تتجاوز أعمارهم 6 سنوات، فقد تظهر أعراض عديدة، مثل
عدم احترام الأشخاص البالغين
الشعور بالذنب لوقوع الموقف المؤلم الذي تعرض له الطفل، والرغبة بالانتقام
صعوبة النوم، ورؤية الأحلام المفزعة والكوابيس
صعوبة التركيز
الشعور بآلام مختلفة في الجسم، مثل آلام المعدة وآلام الرأس
توضح أبو حليمة انه يتم تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة عند الأطفال عن طريق اتباع واحد أو أكثر من الفحوصات الآتية
الفحص السريري الذي يقوم الطبيب من خلاله بتفحص جسم الطفل، بحثًا عن أي علامات من الممكن أن تكون ناتجة عن أمراض أخرى
التقييم النفسي الذي يتم عن طريقه مناقشة الأعراض والمشاعر التي يشكو منها الطفل، وتحليل الأحداث التي من الممكن أن تكون قد سببت الاضطراب له
استخدام المعايير الموجودة في الكتيب التحليلي والإحصائي للأمراض العقلية (DSM-5)
علاج اضطراب ما بعد الصدمة عند الأطفال بالأدوية
يتم استخدام أدوية مضادات الاكتئاب في علاج اضطراب ما بعد الصدمة عند الأطفال؛ للتحكم بالمشاعر المرافقة للصدمة مثل الغضب والقلق والحزن
علاج الصدمة عند الأطفال بالطرق النفسية
هناك العديد من الطرق النفسية التي يمكن اتباعها لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة عند الأطفال، ومن هذه الطرق نذكر
العلاج بالتعرض: إذ يتمثل هذا العلاج بتعريض الطفل لمواقف مشابهة للموقف الذي سبب له الصدمة، ولكن تحت ظروف آمنة وإشراف من قبل المختصين. ويهدف العلاج بالتعرض إلى تكيف الطفل مع المشاعر التي يشعر بها
إعادة البناء المعرفي: حيث يساعد إعادة البناء المعرفي الأطفال على تقبل الواقع وتفهم الظروف التي تعرضوا لها؛ للتخلص من الشعور بالذنب أو الخزي الذي قد يتملكهم جراء مرورهم بتلك التجارب
اضطراب ما بعد الصدمة عند الأطفال: المضاعفات
قد يؤدي اضطراب ما بعد الصدمة عند الأطفال إلى بعض المضاعفات مستقبلًا، مثل
صعوبة بناء العلاقات الاجتماعية أو صعوبة العمل مع الأفراد
الإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب
حدوث تغيرات في تركيبة الدماغ، مثل صغر حجم الحصين
الإصابة بأمراض نفسية، مثل الاكتئاب
وفي الختام هناك ارتباطًا بين المشاعر القوية التي نشعر بها عندما نمر بموقف قاسي جداًاو صدمة قويه ، نميل الى الرغبة في الهروب من الضغط والتحدث إلى أنفسنا بأصوات غريبة الضحك العصبي والرغبة في الضحك عندما نكون في مواقف متوترة، بمعنى أن أو الضحك الضحك قد يكون أيضًا جزءًا من نمط أكبر داخل الدماغ للتفاعل مع المشاعر القوية من جميع الأنواع إلى المحفزات العاطفية، بغض النظر عما إذا كان يبدو مناسبًا او غير مناسب .
أخصائية أصول التربية
