فيلادلفيا نيوز
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات الاحتلال على الحواجز المنتشرة في القدس ومحيطها.
وأفادت مصادر مقدسية بأن نحو 50 ألف مصل من أهالي القدس وأراضي 48 ومن تمكن من الوصول للمسجد من الضفة أدوا الصلاة في باحاته ومصلياته المسقوفة.
وشهدت ساحات المسجد تواجداً غفيراً من النساء والعائلات الفلسطينية لأداء صلاة الجمعة، كما أدى المصلون صلاة الغائب على أرواح شهداء جنين ونابلس.
وخلال خطبة الجمعة وجه خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري، التحية والتقدير والمحبة لأهل جنين ومخيمها لثباتهم وصمودهم وصبرهم وعدم استسلامهم، كما وجه التحية للشعب الفلسطيني الذي هب لعون وإغاثة أهل جنين ومخيمها لإثبات وحدة شعبنا عمليا وعلى أرض الواقع.
واستنكر خطيب الأقصى، ما قام به جيش الاحتلال من تدمير للبنية في جنين وانتهاك المساجد وتدمير البيوت، محذراً “مما يسمى ببرنامج متعدد الثقافات، الممول من الدول الغربية والذي يهدف لإشغال الأجيال الصاعدة بثقافة غريبة على الشعب الفلسطيني”.
وطالب خطيب الأقصى أولياء الأمور بالحذر من هذه البرامج الهدامة، وعدم ارسال أبنائهم اليها والحفاظ على هويتهم الإسلامية.
وشدد الشيخ عكرمة المسجد الأقصى غير قابل للقسمة بمساحته البالغة 144 مترا مربعاً، مستنكراً اقتحامات المستوطنين وأداء صلوات تلمودية لن تمنحهم أي حق في المسجد المبارك.