فيلادلفيا نيوز
الحوار هو اول مظهر من مظاهر الديموقراطيه فلا ديموقراطية ولا حريه دون حوار ودون القدرة والرغبة فى الاستماع لوجهات النظر الأخرى و دون فحص وتمحيص وتأمل فى رؤى الأخرين والحوار مع الآخرين فالإتفاق أو الاختلاف معهم فى الرؤيا والمواقف تجاه القضايا الحياتية المختلفه سواء كانت قضایا سیاسية او اقتصادیه أو إجتماعيه أو ثقافيه هي ضرورة لا بد منها سلامه المجتمع وحيوتيه
وفى ضوء ما جرى ويجرى علي الساحة المصرية خلال الأيام القليلة الماضية وما شهدته الساحة من ترتيب و اعداد للحوار الوطنى الذي انطلقت بداياته الشامله تجد أن هناك أملا كبيرا ومتزايداً فى أن ينجح الحوار بالفعل فى التعبير بصدق وأمانه عن مجمل المصالح الوطنية والقومية للوطن لكل قواه المجتمعية. والمتابع للتطورات الجارية على الساحة المصرية خلال السنوات التسع الماضية يدرك الأهمية الخاصة للحوار الوطني الشامل في هذا التوقيت بعد أن استطاعت مصر بالفعل تقويه ودعم الاسس الثابته للدوله الوطنية واقامه القاعده نحو الانطلاق لمستقبل أفضل ان شاء الله. فالاختلاف ف الروئ لا يفسد للوطن قضية.