الإثنين , ديسمبر 23 2024 | 9:43 ص
الرئيسية / اقتصاد / تساؤلات على هامش امتحان الكفاءة لشركة الكهرباء الوطنية

تساؤلات على هامش امتحان الكفاءة لشركة الكهرباء الوطنية

خاص لفيلادلفيا نيوز

للمرة الثانية تقع شركة الكهرباء الوطنية في سوء إدارة امتحان الكفاءة لغايات التعيين، حيث تعمد عن قصد او عن غير قصد في إحالة امر الإشراف على هذا الامتحان لجهة خارجية تدّعي الشركة انها متخصصة في إدارة هذا النوع من الامتحانات، الأمر الذي يجعل كل من شارك في هذا الامتحان يسأل كيف لشركة متخصصة ان تقع في أخطاء تنظيمية بديهية من أهمها تعطل السيرفر الذي يجرى بناء عليه الامتحان، علما ان مكان انعقاد الامتحان هو الجامعة الأردنية. بيت الخبرة الأول.
في الرسالة التي حطّت على مكتب رئيس تحرير فيلادلفيا نيوز والتي حملت العديد من التساؤلات ونعيد نشرها هنا، نؤكد من جديد على أن الواسطة والمحسوبية قد أكلت كثيرا من جسد هذا الوطن وقد آن لنا أن نرفع أصواتنا في وجهها، وفي وجه من يقف خلفها كي تاخذ الناس حقوقها.
كيف لسيرفر في جامعة كالجامعة الأردنية ان يتعطل اكثر من ثلاث مرات في امتحان يتجمع له مئات المتقدمين من جميع محافظات المملكة، وكيف يمكن لشركة الكهرباء ان تسمح بهذه الفوضى في إجراء الامتحان؟ الا اذا كانت لها رغبة أكيدة في إجراء هذه الفوضى لكي تختار من تشاء، أو من تم اختيارهم فعلا بعيدا عن سطوة الامتحان ونتائج التي ستفرض خيارات خارجة عن إرادة صاحب القرار…
اشتكى العشرات من الذين تقدموا للاختبار الذي تم الإعلان عنه في الصحف وتم تحديد موعده ومكانه، ليحصل ان يتعطل السيرفر وان يتم إخراج الطلبة من قاعات الامتحان وان يحدث فوضى لاسراة لها كي يتم ما تم، فهل هذا بفعل فاعل؟
هذا ما يجب أن تجيب عليه إدارة الشركة التي جعلت من المتقدمين اضحكوة واساءت لهم، واتاح المواقبون الغش بقولهم: من أراد أن يغشش جاره كي ينجحه ويكون منافسا له فليفعل، فهل هذه طريقة محترمة لإدارة امتحان تتعلق فيه الناس بقشة؟
واذا طرحنا كل هذه التساؤلات أمام وزير الطاقة، بحجة اننا وإياه في مركب واحد عنوانه تحقيق العدالة والمساواة أمام تلك الفرصة، فهل سنجد إجابة وافية؟
سننتظر…
وكانت طلبت شركة الكهرباء الوطنية مهندسين فى الجرائد الرسمية وتم تقديم الطلبات بشكل طبيعي وتم فرز الطلبات حسب الشروط التي تناسب الشواغر فى جميع مراكزها فى المحافظات وتم ابلاغ من تنطبق عليهم الشروط برسائل عبر الهواتف ليكون الامتحانزفي الجامعة الاردنية وتم توزيعهم على القاعات و في مختبرات الحاسوب لتقديم الامتحان وباوقات معينه حتى يتم ضبط الاعداد، وتم توزيع رقم خاص لكل متقدم حتي يتمكن من الدخول على النظام واجراء الاتصال مع الشبكة وبداء الامتحان، وفي اثناء الامتحان لا يوجد مراقبه تمنع الغش او التصوير وارسال الصور ولا توجد مسافه كافيه بين المتقدمين ويمكن النظر والتحدث مع الاخرين بسهوله وبدون مانع اثناء الامتحان إضافة للمشاكل التقنية فى اجهزة الحاسوب والسيرفير الذي تم الاتصال به وتم اخراج المتقدمين من القاعات وذلك بسسب العطل الفني وتم تغير اسئلة الامتحان، وعند الاستفسار جاءات الاجابة ان الامحتان يدار من طرف خارجي وهم وضعوا هذا الامتحان وحسب المعلومات، وانهم اصحاب خبره فى ادارة الامتحانات لغايات التوظيف.

ويتساءل أصحاب الشكوى: كيف يكون لديهم خبرة بإدارة الامتحانات وليس لديهم تجهيزات كافية وحلول سريعة ما عدا الصوت العالي، واسكات بكاء البنات الذي اثار الفوضى، واستدعاء الحرس لضبط الموقف داخل القاعات، فهل يعقل ان تكون نتائج هذا الامتحان عادلة؟ يتساءل المتقدمون للامتحان وينتظرون الاجابة من وزير الطاقة، ومدير الشركة.

 

طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com