الأربعاء , ديسمبر 25 2024 | 4:54 ص
الرئيسية / السلايدر / العموش: أول مستشفى للإسعاف والطوارئ في البشير

العموش: أول مستشفى للإسعاف والطوارئ في البشير

فيلادلفيا نيوز

تفقد وزيرا الأشغال العامة والإسكان المهندس فلاح العموش، والصحة الدكتور سعد جابر، صباح اليوم الأحد، مشروع توسعة قسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى البشير، والذي تنفذه وزارة الأشغال بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية، بكلفة 22 مليون دولار أميركي وبسعة 150 سريرا، للتخفيف من الاكتظاظ الذي يعانيه أكبر مستشفيات وزارة الصحة .

وقال العموش إن المبنى الجديد للإسعاف والطوارئ جاء بعد الزيارات المتكررة لجلالة الملك عبد الله الثاني إلى المستشفى وتوجيهات جلالته بضرورة تنفيذ توسعة للمستشفى لرفع كفاءة وجاهزية البنية التحتية للمستشفى، الذي يقدم الرعاية الطبية لأعداد كبيرة من المرضى يومياً.

وبحسب العموش تبلغ المساحة الإجمالية لمبنى الإسعاف والطوارئ الجديد، الذي يتميز ببنى تحتية متكاملة، 21 ألف متر مربع ويضم 147 سريرا وسيتم تزويده بأحدث الأجهزة، وتشمل تصاميم القسم ومخططاته غرفا للعمليات والعناية الحثيثة والمركزة وكافة الأقسام الطبية.

من جهته اكد وزير الصحة، أن المشروع يأتي استكمالا لمشروع متكامل ويتماشى مع التطلع لتطوير خدمات الإسعاف والطوارئ في مستشفى البشير في إطار الخطة الحكومية الشاملة لتطوير أقسام الإسعاف والطوارئ، إذ يتميز المشروع بهيكلته التي تتيح إجراءات سريعة لاستقبال المرضى وتصنيف حالاتهم المرضية.

وبين جابر أن مستشفى البشير أكبر مستشفى تحويلي تابع للوزارة من حيث عدد الأسرة والكوادر الطبية والتمريضية والفنية والإدارية وأعداد المراجعين، لا سيما للإسعاف والطوارئ، حيث يراجعه أكثر من 600 ألف مواطن سنويا.
واشار إلى أن أعمال تطوير وصيانة جرت للمستشفى على ثلاث مراحل مختلفة، بدأت منذ عام 2002 ومستمرة حتى الآن، وبكلفة تصل إلى نحو 74 مليون دينار.

وكان العمل بالمشروع انطلق في تموز 2018، ومن المقرر البدء بتشغيله خلال الأسابيع المقبلة، بعد انجازه بالكامل، وفقا للموعد التعاقدي ما بين وزارة الأشغال والمقاول، ويجري حاليا إعداد عطاء للتأثيث والتجهيز من قبل الوكالة الأميركية.

 

طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com