فيلادلفيا نيوز
هدم الجيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، للمرة الثانية خلال أقل من عام، منزلا فلسطينيا بمخيم الأمعري قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال مراسل الأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت مخيم الأمعري وشرعت بهدم منزل السيدة لطفية أبو حميد، موضحًا أن البيت قيد الإنشاء ومكون من ثلاثة طوابق.
وكان الجيش الإسرائيلي قد هدم منزل عائلة أبو حميد بتاريخ الـ 15ديسمبر/ كانون الأول 2018، بحجة تسبب أحد أبناء العائلة بمقتل جندي إسرائيلي.
وفي حينه تعهدت مؤسسات رسمية وأهلية بإعادة بناء المنزل الواقع في المنطقة المصنفة “أ” حسب اتفاق أوسلو الموقع بين منظمة التحرير وإسرائيل.
وتتهم إسرائيل أحد أفراد العائلة، وهو المعتقل إسلام أبو حميد، بإلقاء لوح رخامي على جندي خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم الأمعري، مطلع مايو/ أيار 2018، أدى إلى مقتله.
وللسيدة “لطيفة”، 9 أبناء، 5 منهم معتقلون ومحكوم عليهم جميعا بالسجن مدى الحياة، كما استشهد أحد أولادها، برصاص الجيش الإسرائيلي عام 1994.
واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات من الجيش الإسرائيلي في محيط المنزل، استخدم خلالها الجيش الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.