فيلادلفيا نيوز
عقد المؤرخ الروسى فلاديمير اولجتشن ،مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس الموافق ٢٩ نوفمبر وذلك لعرض كتابه الجديد حول بناء الاهرامات الذى يحتوى على نظريته حول تلك الفترة التاريخية.
وفي تصريحا له قال الخبير الروسى فلاديمير اولجيتشن انه منذ فترة ليست ببعيدة اهديت كتاب اسمه ” الفراعنه ينامون تحت الصخور ” ل savely kashnitskogo وفيه قرأت عن نظرية هيرودوت المعروفة عن بناء الاهرامات.
ويقول اولجتشن ان هرم خوفو قام ببناءه مئة ألف من العبيد علي مدار عشرين عاما ..ولكنني كمدير لشركه بناء كبيرة وقمت بتشيد مباني عالية وشاهقة طرحت علي نفسي السؤال التالي …ماذا لو أسند الي الفرعون مهمه بناء مثل هذه التحفة الصخرية العملاقة الخالدة علي مر الأزمنة و الشعوب …كيف لي ان اقوم ببناءه ؟؟؟…وعلي الفور استطيع القول إن لدي في هذا الأمر رؤية واضحة حيث أنه في خلال دقيقة واحدة كان عقلي يحدثني عن هذا الاستبصار وهذه الرؤية.
وكخبير في مجال البناء والتشييد قمت بتحليل هذه المعلومة و توصلت لنتيجة وهي انه لا توجد طريقة افضل واكثر ابتكارا لبناء الاهرامات من تلك التي سوف احدثكم عنها لاحقا وان كل الاجتهادات المصغره المعروفة تبدو وكأنها ثرثرة طفولية مقارنة بهذه النظرية …
إن نظرية المؤرخ هيرودوت تقول ( مئة ألف من العبيد قاموا بالبناء علي مدار عشرين عاما وقاموا برفع الاحجار بزلاجات علي طريق منحدر وهذه نظرية صعبة لأنها تحتاج إلي مجهود بدني وتكلفه عاليه وعليه فاني توصلت الي نتيجه وهي أن العبيد لا يستطيعون البناء بمثل هذه التقنيه التكنولوجيا الفائقة وأنه لشيء بديهي …حيث أن هذا البناء بهذه التقنيه العاليه يتطلب متخصصين كفء من المهندسين المعماريين والمصممين و علماء الرياضيات و النحاتون وعمال البناء وغيرهم …كما يتطلب أداء فني و ثقافي عالي التقنيه …ولقد توصلت الي الطريقه الاكثر فاعليه و اقتصاديه لبناء الاهرامات والتي تتطلب فقط ألف من العمال والذين سيقومون فقط باستخدام الأدوات البدائيه لتشيد مثل هرم خوفو في فتره من ثمان الي عشر سنوات و ستكون سرعه رص الكتل الحجريه ..لا تتعدي الدقيقه والنصف للحجر الواحد الذي يزن اثنين ونصف طن .أن هذه الطريقه تعتمد في مجملها علي قوه الطبيعه قوانين الفيزياء والميكانيكا ..وان الادله المبداءيه لهذه الطريقه سوف تعلن في مؤتمر صحفي ولهذا الغرض اعددت براشورات او ملفات مترجمه الي ثلاث لغات العربية والانجليزية والروسية.
بالوصف التفصيلي لسلسله البناء بأكملها بدءا من الحصول علي استخلاص الكتل الحجرية من المحاجر ونقلها ورفعها والي معالجتها واستخدامها في بناء الاهرامات ..كما تم اعداد رسومات هندسيه للوحدات الرئيسيه التكنولوجية .ووصف لاسرار ضبط وضع الاحجار بالشكل المثالي بعضها لبعض ..وايضا الحصول علي العديد من ألواح الجرانيت وايضا سر التماثل المثالي لنحت هذه الأحجار وتكنولوجيا النقوش والرسومات والكتابه الهيروغليفية الموجودة علي الجدران وعلي المسلات …في الحقيقه ان المصريين القدماء كانوا موهوبين بشكل مثير للغايه ..وفي رأيي أنهم بنسبه 100٪ استخدموا هذه الطريقه لبناء الاهرامات و ربما هذا هو السر الرئيسي في بناء هذا الهيكل الفريد.
وربما يكون عدم اكتشاف سر بناء الاهرامات حتي الآن يعود إلي أن تناول هذا الأمر ودراسته تم من قبل المؤرخين والعلماء والصحفيين والكتاب والسياسيين وغيرهم وليس من قبل متخصصين في علم البناء والتشييد .وهناك البعض من الباحثين توصولوا الي نقاط منفصله عن تكنولوجيا بناء الاهرامات ولكنه لم يتم التوصل للصورة الكامله عن هذه العمليه حتي الآن، وهذا ما سأحاول أن أوضحه في هذا المؤتمر الصحفي ..وحقيقه الأمر أن اصعب شيء في اي اكتشاف أو تصور جديد ..هو الغاء الصورة النمطية المعتاد عليها .من الصعب رفض ما هو متعارف عليه ومسجل في كل السجلات التاريخية.
والكثير من العلماء سوف يحولون ابصارهم عن الحقائق الواضحه والتي تخالف المعتاد عليه وذلك بهدف عدم تغيير المعتقد المعتاد عليه ..وهذا أمر طبيعي يحدث في جميع المجالات العلميه ..ولهذا السبب سأحضر الي مصر لإثبات نظريتي ..ومنذ طفولتي وسر الاهرامات يجذبني . وعندما كنت في المدرسه درسنا أنه تم ازاله كسوة الاهرامات في العصور الوسطى عند تشيد مدينه القاهرة .و عندما خلدت الي النوم حلمت بان الأجزاء السفلي من كسوة الهرم لا تزال موجودة ..وعندما دققت في صور الهرم الاكبرخوفو تعجبت من مطابقه هذا الحلم للواقع .
وهناك اثنين من العرافيين لا يمتوا لبعض باي صله ..اخبروني بأنني كنت في التجسد الماضي من سكان مصر القديمه …وعلي من يؤمن بعقيدة التقمص فعليه أن يتقبل هذا الأمر كحقيقه ومن لايؤمن بهذا الأمر فليتقبل هذا الأمر كنوع من الدعابه ..وفي عام 2005 قمت بعمل شركه لإنتاج الافلام ..شعارها الاهرامات.
واني لم يتسني لي سابقا الحضور الي مصر وأنه لكان حلما بالنسبة لي زيارة هذا البلد المثير ودراسه اهرامات هضبه الجيزة .وفي عام 1990 كنت أعمل في جامعه عدن في جنوب اليمن و كنت أتحدث العربيه بشكل ليس بسيء ..ولكن في الوقت الحالي وللاسف الشديد نسيته باستثناء بعض الجمل والعبارات …وتفضلوا بقبول فائق الاحترام ..فلاديمير أوجليتشن
ويذكر ان السيد فلاديمير اولجيتشن خريج كليه اللغات والترجمة بجامعة موسكو وكان يعمل مدرسا للغة الروسية بجامعة عدن في اليمن ..وقام بتأسيس شركه للبناء والتعمير و الخاصه بترميم الآثار المعماريه وبناء مراكز الأعمال ،ودرس ايضا بأكاديمية الفنون بنيويورك ..ويقوم بكتابة الاسكريبت للافلام و قام بعمل ثلاث افلام كمنتج و مخرج و كاتب سيناريو و ملحن، ويقوم حاليا بدراسات لاكتشاف سر بناء الاهرامات ، وكيفية تصنيع الكتل الحجريه و نقلها و رفعها ووضعها فوق بعضها البعض بهذا التناسق العجيب و بهذه التكنولوجيا الفريدة وكذلك توضيح سر رسم النقوش بهذه التقنية العالية علي المسلات وجدران الحوائط ،وسر تشيد الاعمدة و نحت التماثيل.
والكتاب عبارة عن كتيب صغير الحجم ٤٧ صفحة مترجم للغة الروسية والعربية والإنجليزية يحتوى على بعض صور جدران المعابد الفرعونية وشرح لها وفى ختام الكتاب دون الباحث النتائج التى استخلصها من خلال رحلة بحثه.