فيلادلفيا نيوز
جرمت محكمة الجنايات الكبرى متهما بهتك عرض طفلة في السابعة من عمرها وتصوير جريمته، وحكمته بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة عشرين سنة والرسوم؛ أي الحد الأعلى للعقوبة المعينة في القانون.
وتتلخص الواقعة، التي اطلعت وكالة الأنباء الأردنية على حيثياتها اليوم الثلاثاء، بقيام المجرم بملاحقة طفلة صغيرة لم تتجاوز السابعة من عمرها أثناء عودتها من المدرسة إلى منزلها، فأمسك بها قبل دخولها إلى العمارة التي تسكن فيها واضعا يده على فمها لمنعها من الصراخ.
ووفق التفاصيل فأن المجرم هتك عرض الطفلة، في الوقت الذي كان فيه يصور أفعاله بهاتفه الخلوي، ولدى سماع والدة الطفلة صراخها وخروجها لمعرفة مصدر الصوت، هرب المجرم.
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المجرم بعد تتبعه، وأحالته للتحقيق، ليتبين بالنتيجة أنه سبق وأن اعتدى على الطفلة قبل هذه الواقعة؛ وعليه أحيل للمحاكمة.
وبعد استماع محكمة الجنايات الكبرى لكافة البينات في الدعوى أصدرت المحكمة حكماً يقضي بتجريم المتهم بجناية هتك العرض مكرر مرتين والحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة عشرين سنة والرسوم.
وبررت محكمة الجنايات الكبرى تطبيق الحد الأعلى للعقوبة المعينة في القانون “لخطورة الأفعال التي قام بها المجرم ولصغر عمر الطفلة المجني عليها ولكون أفعاله تشكل خطراً على أمن وسلامة المجتمع الأردني”.-(بترا)