فيلادلفيا نيوز
أظهر استطلاع للرأي يوم الأحد أن التأييد الذي يحظى به التكتل المحافظ بقيادة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل انخفض إلى أدنى مستوى له منذ عام 2006 وسط محاولات لتخطي خلاف مرير بشأن سياسية الهجرة شكل تهديدا للائتلاف الحاكم في البلاد.
وجاءت نسبة التأييد في الاستطلاع، الذي أجراه معهد إمنيد ونشرته صحيفة بيلد أم زونتاج، لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تنتمي له ميركل وحزبه الشقيق الاتحاد الاجتماعي المسيحي 29 بالمئة بانخفاض نقطة مئوية عن استطلاع سابق. وكانت نسبة التأييد في الانتخابات التي جرت في سبتمبر أيلول 33 بالمئة.
ويواجه الاتحاد الاجتماعي المسيحي انتخابات محلية صعبة في أكتوبر تشرين الأول فيما تظهر استطلاعات للرأي أنه قد يخسر الأغلبية المطلقة التي يتمتع بها في بافاريا.
ولم يحقق الحزب الديمقراطي الاشتراكي، المشارك في الائتلاف مع المحافظين، مكاسب على حساب شريكيه بل تراجع التأييد له أيضا بنقطة مئوية إلى 18 بالمئة.
ووفقا للاستطلاع الذي نشرته الصحيفة ظل تأييد حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف دون تغيير عند 15 بالمئة فيما ارتفعت نسبة التأييد لحزب الخضر بنقطتين مئويتين إلى 14 بالمئة في أفضل نسبة له هذا العام.
ولم يقدم معهد إمنيد تفسيرات لتلك التغيرات.
وشارف ائتلاف ميركل على الانهيار قبل شهر جراء خلافات جوهرية بشأن سياسة الهجرة إذ يريد شركاؤها في الحكومة الائتلافية تشديد الرقابة على الحدود وهو ما ترفضه ميركل. وتم التوصل إلى حل وسط في بداية يوليو تموز لكن التوترات بسبب الأمر ظلت قائمة.
(رويترز)