فيلادلفيا نيوز
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، مقترحه الثاني لميزانية البلاد، وطالب فيه بزيادة الإنفاق العسكري وتدبير تمويل للبنية التحتية وبناء جدار على الحدود مع المكسيك وبرامج علاج إدمان مواد الأفيون.
ومن المرتقب أن تثير خطة الميزانية البالغة قيمتها 4.4 تريليون دولار، وهي مجرد اقتراح في نظر الكونغرس، انتقادات من بعض المحافظين الذين يخشون أن يتبنى الجمهوريون تمويل عجز الإنفاق عن طريق الاقتراض.
ويضم مقترح السنة المالية 2019 تخصيص 200 مليار دولار للإنفاق على البنية التحتية، وأكثر من 23 مليار دولار لأمن الحدود وتنظيم الهجرة. ويشمل أيضا إنفاق 716 مليار دولار على برامج عسكرية والمحافظة على الترسانة النووية الأميركية.
وفي سبيل إثبات تبني الإدارة بعض الانضباط المالي في وجه انتقادات المحافظين، توصي الخطة بخفض الإنفاق غير العسكري على نحو يقلص عجز الميزانية الاتحادية بمقدار ثلاثة تريليونات دولار على مدى عشر سنوات.
وتتم إحالة طلب الميزانية المقدم من إدارة ترامب إلى الكونغرس بعد أيام فقط من توقيع ترامب على اتفاق بشأن الإنفاق توصل إليه المشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ويتضمن المقترح زيادة الإنفاق الداخلي بمقدار 300 مليار دولار على مدى عامين، بما يشمل 165 مليار دولار إنفاقا عسكريا جديدا و131 مليار دولار إنفاقا محليا غير عسكري.-سكاي نيوز