فيلادلفيا نيوز
قال مسؤول أمريكي إن حائط البراق يجب ان يبقى بيد الاحتلال في كل الاحوال، مؤكدة أن الادارة الامريكية بقرارها اعتبار القدس عاصمة الاحتلال، وفي حين تؤكد واشنطن سعيها لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف المسؤول “نحن لا نتصور سيناريو لا يكون حائط المبنى فيه جزءا من دولة الاحتلال”.
ويقع حائط البراق في القدس الشرقية المحتلة التي ينشدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم العتيدة.
من جهتها، رفضت الرئاسة الفلسطينية السبت تصريحات المسؤول الامريكي، موضحا أن واشنطن أصبحت خارج عملية السلام، بحسب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة.
وقال أبو ردنية إنه لن نقبل بأي تغيير على حدود القدس الشرقية المحتلة عام ١٩٦٧، وأن الموقف الاميركي يؤكد مرة أخرى أن الادارة الأمريكية الحالية أصبحت خارج عملية السلام بشكل كامل.
وأضاف ابو ردينة أن “استمرار هذه السياسة الأمريكية، سواء فيما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال أو نقل السفارة الامريكية إليها او البت في قضايا الحل النهائي من طرف واحد، كلها خروج عن الشرعية الدولية وتكريس للاحتلال”.
وشدد على ان هذه المواقف الامريكية “بالنسبة لنا أمر مرفوض وغير مقبول ومدان ويشكل استفزازاً خطيراً”.
وتشهد الاراضي الفلسطينية مواجهات في مختلف مدنها وعلى طول الشريط الحدودي في قطاع غزة منذ ٦ كانون الأول عندما اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال.
وقتل الجمعة اربعة فلسطينيين، اثنان في غزة واثنان في الضفة الغربية برصاص جيش الاحتلال، فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية ان مئات الفلسطينيين اصيبوا خلال مواجهات مع الجيش الاسرائيلي احتجاجا على قرار ترمب.