فيلادلفيا نيوز
أكدت الحكومة الكندية حظر استخدام المعلومات التي يتم الحصول عليها عن طريق سوء المعاملة أو التعذيب إلا إذا كان من الضروري تماما منع وقوع خسائر في الأرواح أو إصابات شخصية كبيرة.
وقال وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان في بيان له اليوم إن توجهات الحكومة الليبرالية في هذا الشأن توضح وتعزز الإجراءات الخاصة بالكشف أو طلب المعلومات التي تؤدي إلى خطر كبير لسوء المعاملة مبينا أن هذه التوجهات تهدف إلى ضمان أن يكون لدى المسئولين الكنديين مبادىء توجيهية واضحة وليسوا متواطئين في أى سوء معاملة .
وأكد ساجان أن القوات الكندية لم تعد قادرة على استخدام المعلومات التي يتم الحصول عليها من خلال التعذيب .
ووصفت منظمة العفو الدولية في كندا التوجهات الجديدة للحكومة الليبرالية بأنها تغيير يلقى الترحيب مقارنة بالتوجهات التي أصدرتها الحكومة الكندية السابقة برئاسة حزب المحافظين وأعربت المنظمة في الوقت نفسه عن قلقها إزاء حقيقة أنه لا يزال يسمح ببعض المعلومات الملوثة بالتعذيب .
وأوضح الأمين العام لمنظمة العفو الدولية في كندا أليكس نيف في بيان له أن هذا القلق كان حادا بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالجيش نظرا لتاريخه الحديث في أفغانستان والعراق من أجل إقامة شراكات مع مجموعات لها سجل مشكوك فيها .
وأكد نيفي إن الجنود الكنديين قد يواجهون قرارات بشأن ما يجب فعله بالمعلومات التي تحمل صفة التعذيب على أساس منتظم مبينا الحاجة إلى المزيد من اليقظة لضمان عدم تورط الجيش الكندي في التعذيب وقال يجب أن يكون هناك حظر تام على استخدام مثل هذه المعلومات .