فيلادلفيا نيوز
أكد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري رفضه لمواقف ‘حزب الله’ التي اعتبرها تمس الأشقاء العرب او تستهدف أمن واستقرار دولهم، مشيرا إلى جدية الاتصالات للاستجابة لطروحات الحكومة.
وقال الحريري أثناء لقائه وفدا من المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى: ‘الأزمة الصعبة التي مررنا بها جعلت من دار الفتوى، كما مجلسكم الكريم، مرجعية وطنية لكل اللبنانيين كما هي لكل المسلمين’.
وأضاف الحريري أن الأزمة ‘كشفت نوايا وتوجهات البعض لضرب الاستقرار واستهداف البلد لغايات ومصالح خاصة، ونحن تصدينا وسنتصدى لهؤلاء بكل إمكاناتنا لأجل الحفاظ على الوحدة والاستقرار والنهوض بلبنان نحو الأفضل’.
وشدد الحريري على حرصه الشديد على حقوق سائر المذاهب والطوائف الأخرى في لبنان، وقال: ‘لنا حقوق سنأخذها ولن نتهاون فيها لأن هذا من حقنا’.
من جهته، أكد المتحدث باسم الوفد نائب الرئيس والوزير السابق عمر مسقاوي تأييد ودعم المجلس لرئيس الوزراء وحكومته، وقال: ‘جئنا لنؤيد مواقفك الوطنية ونعبر عن دعمنا لمسيرتك في الحفاظ على أمن البلد واستقراره في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة التي تمر بها المنطقة العربية’.
وأضاف مسقاوي: ‘نحن في حاجة ماسة إلى التنسيق والتناسق في وحدة العمل الحكومي لما فيه مصلحة كل اللبنانيين، ولكي نتخطى الصعوبات والأزمات التي تواجهنا’.
وطمأن رئيس وزراء لبنان المجلس الشرعي قائلا: ‘ما نقوم به من جهد واتصالات هو لخدمة البلد والناس، وخطوة التريث الذي اتخذناها بناء على طلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هي لإعطاء فرصة لمناقشة وبحث مطالبنا وشروطنا الأساسية بتحييد لبنان وإبعاده عن الحرائق والحروب بالمنطقة وتطبيق سياسة النأي بالنفس’.