فيلادلفيا نيوز
قتل 10 عناصر في فصيل متطرف صغير مرتبط بتنظيم داعش بضربة جوية يرجح أنها اسرائيلية في جنوب سورية، حسبما أعلنت منظمة حقوقي.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا في بيان أن الضربات الجوية استهدفت بلدة سحم في الجولان، غرب محافظة درعا السورية.
وأعلن المرصد أن 10 مقاتلين من “جيش خالد بن الوليد” بالاضافة الى امرأتين يعتقد انهن من زوجات مسلحين من هذا الفصيل قتلوا في الغارة.
واستهدفت الغارة موقعا للفصيل الذي اعلن مبايعته تنظيم داعش دون ان يندمج معه.
ولم يصدر أي تعليق من الجيش الاسرائيلي على تقرير المرصد الذي أشار إلى أن الغارة وقعت بعد عدة أشهر من مقتل 16 جهاديا في الفصيل في غارة يرجح إنها اسرائيلية في المنطقة نفسها.
وتم تأسيس جيش خالد بن الوليد في ايار/مايو 2016، وهو تحالف من مجموعات جهادية متعددة أكبرها “لواء شهداء اليرموك” الذي صنفته واشنطن تنظيما ارهابيا.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2016، اعلن الجيش الاسرائيلي استهداف عناصر في “لواء شهداء اليرموك” بعد أن أطلقوا النيران على جندي في هضبة الجولان المحتلة.
ويقدر المرصد ان عدد عناصر “جيش خالد بن الوليد” يبلغ نحو 1200 يسيطرون على أراض في غرب محافظة درعا على الحدود مع هضبة الجولان المحتلة.
ومنذ حرب حزيران/يونيو 1967 تحتل اسرائيل 1200 كلم مربع من هضبة الجولان وضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ولا تزال اسرائيل وسورية رسميا في حالة حرب.
وتسبب النزاع السوري الذي بدأ في آذار/مارس 2011، في مقتل أكثر من 330 الف شخص ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.(أ ف ب)