فيلادلفيا نيوز
فتح مكتب التحقيقات الفدرالية تحقيقا في شأن ظروف إقدام شخص على صدم حشد من المتظاهرين بسيارته في مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا ما أدى إلى مقتل امرأة.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالية في ريتشموند (فرجينيا) في بيان إنه فتح تحقيقا في شأن “ظروف الحادث المميت” السبت في شارلوتسفيل.
وكانت السلطات أعلنت مقتل ثلاثة أشخاص السبت في شارلوتسفيل، بينهم امرأة قضت عندما أقدمت سيّارة على صدم مجموعة أشخاص خرجوا بتظاهرة في المدينة تنديدًا باليمين المتطرّف.
واتضح لاحقا أن الضحيتين الأخريين هما شرطيّان قضيا بتحطّم مروحيّتهما في منطقة غابات بالقرب من شارلوتسفيل بحسب ما أوضحت الشرطة في بيان. ولم تكن قوات الأمن في بادئ الأمر قادرة على احتواء الاشتباكات التي دارت في شارلوتسفيل بين مؤيدي اليمين المتطرف والمناوئين لهم.
ودفع حادث الصدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إدانة أعمال العنف، إلا أنه تجنّب تحميل المسؤولية لمناصري اليمين المتطرّف أو لمناهضيهم.-(ا ف ب)