الأحد , ديسمبر 22 2024 | 3:38 م
آخر الاخبار
الرئيسية / رياضة / ريال مدريد وبرشلونة “سوبر بول” كروي في ميامي

ريال مدريد وبرشلونة “سوبر بول” كروي في ميامي

فيلادلفيا نيوز

تستضيف الولايات المتحدة اعتبارا من النصف الثاني من تموز (يوليو) دورة “كأس الأبطال الدولية” التي تجذب على طريقة “السوبر بول” الأميركي، أبرز أندية مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمشاركة في هذه الدورة الودية الاعدادية للموسم الجديد.

وحرص تشارلي ستيليتانو منظم هذه الدورة الذي يرغب في جعلها “افضل دورة صيفية اعدادية للموسم الجديد في العالم”، على دعوة كبار القارة العجوز مثل ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، وقطبي مدينة مانشستر الإنجليزية يونايتد وسيتي ومواطنهما توتنهام هوتسبر، وباريس سان جرمان الفرنسي وروما الايطالي ويوفنتوس الايطالي، مؤكدا أن الدورة “زواج مثالي بين التجارة وكرة القدم”.

وستكون ذروة هذا التجمع الكروي – التجاري، “كلاسيكو” ريال مدريد وبرشلونة في 29 تموز/يوليو على ملعب هارد روك في ميامي، حيث تراوحت أسعار التذاكر بين 250 و4500 دولار.

وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان خارج اسبانيا منذ العام 1982 عندما خاضا مباراة لم تلق الاهتمام نسبيا في فنزويلا.

وقال ستيليتانو رئيس شركة “ريلفنت سبورتس” التي تنظم الدورة “ريال مدريد-برشلونة، انها حقا مباراة فريدة من نوعها”.

أضاف “ستكون هناك حفلات موسيقية وأمسيات احتفالية. سيشبه ذلك سوبر بول. سنصرف مليوني دولار لتنظيم هذا الحدث، وتقديم أسبوع كامل حول كرة القدم”، وذلك في إشارة الى المباراة النهائية لدوري كرة القدم الأميركي، والتي تجذب سنويا ملايين المشجعين في الولايات المتحدة، وعائدات إعلانية بعشرات الملايين.

وبخصوص المبالغ التي دفعت للإندية من أجل جذبها إلى الولايات المتحدة، لم يرغب ستيليتانو الدخول في تفاصيل.

وأوضح لوكالة فرانس برس “لقد تلقت مبالغ مهمة جدا. لا يمكنني أن أقول أكثر من ذلك لأنها مسألة سرية. ذلك يختلف بالنظر الى الفرق. في بعض الحالات، نتقاسم ايضا بعض الإيرادات مع الفرق”.

ومن أجل تمويل المسابقة، تعول شركته على التذاكر ولكن أيضا على شبكة واسعة من الشركاء من القطاع الخاص، بينها شركة الجعة الهولندية “هاينيكن”، الراعي الرسمي، وشركاء بعض الأندية المشاركة في البطولة مثل الوسيط البريطاني “أون” أو شركة السيارات الاميركية شيفروليه (جنرال موتورز) المرتبطة بمانشستر يونايتد.

وتشهد البطولة اقامة 12 مباراة في 11 مدينة اميركية. وتفتتح في 19 تموز/يوليو بمباراة باريس سان جرمان مع روما، على ان تختتم في 30 منه بدربي ايطالي يجمع يوفنتوس البطل بروما وصيفه.

واوضح ستيليتانو ان “كرة القدم تتطور حقا على المستوى التجاري”، مضيفا “هذه الفرق قادرة على الاستفادة من علاماتها التجارية في الولايات المتحدة، وهو ما لم تكن قادرة على فعله قبل عشرين عاما. كرة القدم تحظى الآن بشعبية كبيرة هنا”.

واشار ستيليتانو الى ان المباراة الودية الأولى التي نظمها بين الأندية الأوروبية الكبيرة كانت في آب (أغسطس) 2002، بين ريال مدريد وروما، وكانت مخصصة لجهود مكافحة فيروس نقص المناعة “إيدز”.

وأوضح “في ذلك الوقت، كان تنقل الفرق الكروية الاوروبية الكبيرة الى الولايات المتحدة أمرا نادرا. والأمور تغيرت منذ ذلك الحين”.

وأكد ستيليتانو أنه “في العام 2003 و2004، كانت الفرق ترفض فعلا القدوم الى الولايات المتحدة في اعتقادها، لم تكن الدورة ودية بل مجرد سلسلة من المباريات الاستعراضية. المسألة مختلفة جدا الآن”، مشددا على “البعد الرياضي لهذه المسابقة، والذي يعتبر مفيدا على المستويين البدني والمعنوي من أجل التحضير للموسم المقبل”.

وتابع “سابقا، كانت الاندية تعتقد انه يتعين عليها مواجهة الفرق السهلة فقط. إذا جاءت إلى الولايات المتحدة، فكان ذلك من أجل التسويق فقط. لم تفعل الشيء الكثير باستثناء المجيء. الآن كل شيء تغير. اللاعبون والمسؤولون يأخذون الأمور بجدية حقا”.

وأخذت البطولة شكلها الحالي واطلق عليها اسم كأس الأبطال الدولية اعتبارا من 2013. وتقام البطولة ايضا لكن بدرجة اقل في اسيا، في الصين وسنغافورة هذا الصيف.

وقال ستيليتانو في هذا الصدد “انها مختلفة جدا. ويمكن القول أن البعد التجاري هو الاكثر أهمية بالنسبة الى الاندية في الصين”.

 

واضاف “أنت لا تذهب الى الصين من أجل التدريب لمدة عشرة أيام أو إعداد فريقك بالنظر الى صعوبات إيجاد مركز تدريب جيد والتلوث الذي يمكن ان تشهده بعض المدن في فصل الصيف”.

طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com