فيلادلفيا نيوز
أكدت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، اليوم الأربعاء، أن الصاروخ البالستي العابر للقارات الذي أطلقته بيونغ يانغ، يوم أمس، في تجربة غير مسبوقة أثارت إدانة دولية واسعة، قادر على حمل “رأس نووية كبيرة وثقيلة”.
ونقلت الوكالة عن الزعيم كيم جونغ-اون قوله إن نجاح التجربة الصاروخية التي أشرف عليها بنفسه والتي أكدت واشنطن أنها بالفعل جرت للمرة الأولى على صاروخ بالستي عابر للقارات، يعني أن المواجهة مع الولايات المتحدة دخلت “المرحلة النهائية”.
وبحسب الوكالة، فإن كيم “أبدى رضاه” على الصاروخ البالستي العابر للقارات “هواسونغ-14″، وقال “إنه يبدو مثل صبي وسيم وبهي الطلعة وإنه مصنوع جيدا”، مشددا على أن الولايات المتحدة “تحاول اختبار عزمنا وتتجاهل تحذيراتنا”.
وأكدت الوكالة أن التجربة أثبتت “نجاح كل المستلزمات التكنولوجية، بما في ذلك المقاومة الحرارية والثبات البنيوي” للصاروخ، مشددة على أن الرأس الحربية التي كان الصاروخ مزودا بها “أصابت الهدف بدقة”.
إلى ذلك، أطلقت القوات الأميركية والكورية الجنوبية اليوم، صواريخ بالستية خلال مناورة تحاكي هجوما على كوريا الشمالية في “رسالة تحذير قوية” إلى النظام الشيوعي، كما أفادت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
ونقلت الوكالة عن رئيس الأركان الكوري الجنوبي قوله إن هذا التدريب المشترك بالذخيرة الحية بين القوات الكورية الجنوبية ونظيرتها الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية تم بأمر من الرئيس الكوري الجنوبي جون جاي-إن.
ونقلت يونهاب عن الرئاسة في سيول أن “الرئيس مون قال إن الاستفزاز الخطر من جانب كوريا الشمالية يستدعي منا ردا يتجاوز إصدار بيان وإنه يتعين علينا أن نظهر بوضوح لكوريا الشمالية قدرتنا الدفاعية في مجال الصواريخ”.-(ا ف ب)