فيلادلفيا نيوز – خاص
في الثمانينيات وفي كل صباح من صباحات عمان وعلى وقع انغام صوت فيروز الشجي الندي ووقع خطوات العاملين يسعون الى طلب الرزق مرورا بمسجد ابو درويش وشارع بارطو لابد من الوقوف لمدة خمس دقائق لتناول الساندويش من مطعم “نعيم ” الذي شكل حالة لا احلا ولا اجمل منذ عام ثمانين ولغاية اللحظة .
مطعم نعيم حالة صباحية جميلة يستيقظ عليها سكان جبل الاشرفية لتناول فطورهم من فول وحمص وفلافل لا زالت تحتفظ بذات المذاق الذي لم يتغير !!
نعيم ومطعمه لا يقتصر تقديم الخدمة لمن يمتلكون المال بل لفقراء الحي ومن لا يمتلكون قوت يومهم ليجسد حالة نبيلة للمواطن الطيب نقي السريرة !!
نعيم يذكره العمال والطلاب وسكان الاشرفية لما يتميز به من خلق نبيل حيث اكمل في المسيرة في مطعم والده الذي اسماه على اسم” نعيم ”
بدأ نعيم في المصلحة منذ صغره واكمل المسيرة ولازال مطعمه قائما يقدم مع الاكل الصباحي عطرا يتنسمه المارة فيه ذكريات عمان القديمة والزمان الاجمل
العمر الطويل لنعيم الجميل بما يحمل من اخلاق نبيلة
الصورة لنعيم فتى الثمانينات وكيف اصبح
ما اجمل هذا الرجل
سمعت عن المطعم مرارا وتكرارا …
( نعيم) .. الله يعطيك الصحه والعافيه
سمعت عن هالمطعم مرارا وتكرارا …
(نعيم) الله يعطيك الصحه والعافيه
رجل خلوق وطيب الله يعطيه الصحه والعافيه ما في الذ ولا اطيب من ساندويشاته وفلافله