فيلادلفيا نيوز
قضت محكمة امن الدولة اليوم الاربعاء على متهم تكفيري عرف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم ابو أنس الاندلسي بالأشغال المؤقتة 9 سنوات، خطط لتنفيذ عمليات عسكرية ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي والجنود الأمريكان في الأردن لقناعته التامة باستباحة دماء الجنود الاسرائليين.
وأعلن القرار خلال جلسة علنية برئاسة رئيس محكمة أمن الدولة القاضي العسكري العقيد الدكتور محمد العفيف وعضوية القاضي المدني احمد القطارنة والقاضي العسكري الرائد صفوان الزعبي وبحضور مدعي عام امن الدولة القاضي العسكري النقيب الدكتور محمد الخوالدة.
وجرمت المحكمة المتهم بتهم التهديد بالقيام بأعمال إرهابية والترويج لأفكار جماعة إرهابية ومحاولة الالتحاق بجماعات إرهابية.
ووفق قرار المحكمة فان المتهم (29 سنة) ومنذ الصغر اصبح من معتنقي الفكر الجهادي غير المشروع المرتكز على القتل والارهاب (متأثرا في ذلك بفكر عدد من اقاربه ومعارفه من معتقلي ذات الفكر وبعدها تولد لديه القرار الحاسم والعزم بوجوب القيام القيام بأعمال ارهابية على الساحة الاردنية نصرة ودعما للتنظيم الارهابي وسعيا منه واملا في تعريض سلامة المجتمع والبيئة الاردنية وامنها للخطر والاخلال بالنظام العام في الدولة الاردنية والقاء الرعب بين الناس وترويعهم وتعريض حياتهم للخطر.
وعمد خلال عام 2017 في الاعداد والتخطيط لتنفيذ اعمال ارهابية منظومة الاساليب والوسائل ومتوحدة الاهداف متمثلا ذلك بتنفيذ العمليات القتالية والعسكرية ضد الجيش الاسرائيلي والجنود الامريكيين واستهدافهم لقناعته التامة باستباحة دماء الجنود الاسرائليين واستعداده لقتل اي شخص اسرائيلي على الساحة الاردنية ومشروعية قتل الجنود الامريكيين حيثما تواجدوا ،ولتحقيق ذلك فقد خطط ابتداء لاستهداف الجنود الاسرائيليين على الحدود الاردنية الاسرائيلية من خلال اجتيازه الخط الحدودي الفاصل ما بين الاردن واسرائيل واطلاق النار على الجنود الاسرائيليين المتواجدين في الجانب الاسرائيلي.
ولتنفيذ مخططاته اخذ بالبحث عبر شبكة الانترنت عن حالات تسلل الحدود السابقة والمماثلة بغية استفادته من الثغرات الامنية على الشريط الحدودي كما اخذ يبحث عن احداثيات الشريط الحدودي بقصد تحديد الاماكن الزراعية والوعرة التي يسهل تنفيذ عمليات التسلل من خلالها وسعيه في البحث عن سلاح ناري لشرائه تنفيذا لمخططه الارهابي.
ثم اخذ يفكر في تصنيع اداة واقية الرصاص لاستخدامها في اثناء عملية التسلل لحماية نفسه في حال اشتباكه مع الجنود الاسرائليين مستغلا معرفته في كيفية تصنيع واقيات الرصاص ومستفيدا من مشروع تخرجه ودراسته تخصص الهندسة الصناعية في دولة ماليزيا.
وتوصلت المحكمة انه عزم على تعريض سلامة المجتمع والبيئة الاردنية وامنها للخطر والاخلال بالنظام العام والقاء الرعب بين الناس وترويعهم وتعريض حياتهم للخطر الا انه وبناء على المعلومات الواردة جرى القاء القبض عليه قبل تمكنه من تنفيذ مخططاته الارهابية.