فيلادلفيا نيوز
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، في وقت مبكر من فجر الإثنين، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء هجوم إسرائيلي وقع قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس، جنوبي القطاع، إلى سبعة.
وقال أشرف القدرة، الناطق باسم الوزارة، في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن “سبعة فلسطينيين استشهدوا وأصيب سبعة آخرون، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة شرق مدينة خانيونس”.
وأضاف القدرة إن الشهداء هم: ” نور الدين محمد سلامة بركة (37 عاما)، و محمد ماجد موسى القرّا( 23 عاما) وعلاء الدين محمد قويدر (22 عاما)، ومصطفى حسن أبو عودة (21 عام)، و محمود عطا الله مصبح (25 عاما)، بالإضافة إلى علاء نصر الله عبد الله فسيفس (19 عاما)، وعمر ناجي مسلم أبو خاطر (21 عاما)”.
كما أعلن القدرة أن وزارته أعلنت حالة الاستنفار لكافة طواقمها.
وأكدت مصادر مطلعة لـ”قدس برس”، أن الشهداء جميعهم من كتائب القسام، وأن بركة قيادي ميداني كبير في الكتائب.
وتصدى رجال المقاومة الفلسطينية مساء اليوم لقوة إسرائيلية أطلقت النار عليها شرق خان يونس حيث تدخلت طائرات الاحتلال لتوفير الحماية للقوة.
ولم تتضح تفاصيل الحادث الذي وقع قرب الحدود بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، إلا أن “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، قالت إن قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى قطاع غزة واغتالت أحد قادتها.
وأوضحت “القسام” في بيان مقتضب، إن “القوة الإسرائيلية تسللت في سيارة مدنية إلى منطقة بعمق 3 كيلومترات شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، وقامت باغتيال القائد القسامي نور بركة”.
وأضاف البيان: ” بعد اكتشاف تسلل القوة قام عناصر الكتائب بمطاردتها والتعامل معها”.
وأشارت “القسام” إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي قام بعمليات قصفٍ لجنوبي قطاع غزة للتغطية على انسحاب القوة ما أدى إلى استشهاد عددٍ من الفلسطينيين.
أما جيش الاحتلال، فقال في تعقيبه على الحادث، إن قواته نفذت عملية أمنية في قطاع غزة، وأن اشتباكات اندلعت على إثرها، وشن عشرات الغارات على القطاع.