فيلادلفيا نيوز
لم يكن إلا صاحب انتماء راسخ وصاحب مواقف في الأوقات التي تتطلب الرجال الرجال… أعطى الأردن في كل مكان كان فيه، وقدّم في سبيل الحفاظ على أمنه كل ما يملك من معرفة وجهد ووقت…
عمل محاميا ومستشارا قانونيا لمديرية الأمن العام فكان أهلا للثقة وعلما يرفرف في سماء الأردن الغالي في رحاب الهاشميين الكرام، وأصبح قائدا لإقليم أمن الشمال ومساعدا لمدير الأمن العام فحمل على عاتقه الكثير واضعا نصب عينيه أمن الوطن واستقراره محافظا على العهد والأمانة…
هو كبير بحبه للأردن وقائده الهاشمي …
الباشا خالد السعيدات ذلك الرجل الذي ما زال بعد كل تلك الخدمة حارسا لثرى الأردن الطهور؛ بقلبه ولسانه وروحه التي تطمح للمزيد من العطاء في ظل صاحب الجلالة المُفدَّى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين – حفظه الله ورعاه -.
الباشا خالد السعيدات كان وما زال وسيبقى ساهرا على أمن الأردن، وأهلا للثقة التي يفتخر ويعتز بها….
حفظ الله الأردن وقائده ورجاله الشرفاء…