فيلادلفيا نيوز
واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 305 من الحرب مخلفة أعداد كبيرة من الشهداء و الجرحى.
وارتكب الاحتلال الاسرائيلي ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمشافي 40 شهيدا و71 اصابة خلال ال24 ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 39623 شهيدا و91469 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
واستهدف الاحتلال عناصر تأمين المساعدات مجددا في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الداخلية بغزة استشهاد خمسة من عناصرها خلال محاولاتهم تأمين المساعدات لسكان القطاع.
ونددت الداخلية بعملية الاغتيال مطالبة المجتمع الدولي بإدانة الاحتلال.
وفي خان يونس ايضا قصف جيش الاحتلال منزلا في منطقة جورت اللوت ما اسفر عن شهيدان وعدد من الجرحى فيما استشهد ثلاثة مواطنين في قصف قرب دوار التحلية جنوب المدينة.
وطالب جيش الاحتلال سكان المناطق الجنوبية في خان يونس بمغادرتها مجددا بداعي انها مناطق قتال.
واستهدفت مدفعية الاحتلال بلدة عبسان شرق خان يونس بالمدفعية ما ادى لوقوع اصابات
واستهدف الاحتلال منزل بمنطقة السدرة في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس.
وفي رفح نسف جيش الاحتلال مربعا سكنيا في منطقة زلاطة شرق المدينة وعدة مبان سكنية في حي تل السلطان غرب رفح جنوب قطاع غزة.
واستشهد الشاب صالح المغير في قصف على حي تل السلطان غرب رفح.
وسط القطاع
وقصف طيران الاحتلال يقصف منزلًا لعائلة “اللحام” في دير البلح وسط قطاع غزة ما اسفر عن استشهاد مواطن واحد.
وادّت غارة على منزل رئيس بلدية البريج وسط القطاع إلى استشهاد طفلة واصابة عدد من أفراد أسرة رئيس البلدية.
واستشهدت الطفلة آمنة رائد الواوي متأثره بإصابتها خلال مجزرة النصيرات وسط القطاع.
غزة والشمال
وتراجعت الآليات الإسرائيلية في منطقة الأبراج وبرشلونة ولا زالت تتواجد خلف الكلية الجامعية بحي تل الهوا.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي كل من حاول الوصول لشارع 8، وقتله على الفور.
واستشهد 16 مواطنا فلسطيني منذ السادس والعشرين من بدء التوغل الإسرائيلي الشهر الماضي، بينما ما زال هناك آخرون يصعب على طواقمنا الوصول اليهم لخطورة المنطقة.
ودمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليات توغلها لمنطقة تل الهوا عددا كبيرا من المباني السكنية، وتجريف البنى التحتية في محيط الكلية الجامعية ومسجد البراء بن عازب على وجه الخصوص.
وقصف الاحتلال منزلا بالقرب من بنك القدس محيط مفترق ضبيط وسط مدينة غزة.
معا