فيلادلفيا نيوز
يواصل الأسرى الفلسطينيون والأردنيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام “إضراب الكرامة” لليوم العشرين على التوالي، من أجل الحصول على حقوقهم المشروعة، المتمثلة في تحسين أوضاعهم داخل المعتقلات، بينما تبحث سلطات الاحتلال الشروع بالتغذية القسرية، وسط تحذيرات من خطورة تنفيذها على حياة الأسرى المضربين.
وتسعى حكومة الاحتلال إلى فك الإضراب بكل الوسائل، وأعلن وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، بأن العمل جار على استقدام أطباء من إحدى الدول التي لم يسمها، للقيام بتغذية الأسرى قسريا.
وردا على ذلك دعت لجنة متابعة إضراب الأسرى، إلى أسبوع غضب عارم في الداخل والشتات، وإلى إطلاق حملة دولية ضد التغذية القسرية، التي اعتبرتها “بداية لمرحلة الخطر الشديد على حياة الأسرى، ونقطة تحوّل أخرى في سياق استهداف الإضراب”، مهددة بتحويل السجون إلى مواقع اشتباك مع الاحتلال حال نفذ خطته.