الإثنين , ديسمبر 23 2024 | 8:33 م
الرئيسية / stop / 2.3 مليون حاج في مكة

2.3 مليون حاج في مكة

فيلادلفيا نيوز

اعتبرت صحيفة “يو إس إيه توداي” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقود الولايات المتحدة إلى خراب مالي بعد وصول العجز إلى أكثر من تريليون دولار.

وتؤكد الصحيفة: “رغم أن أحداً في واشنطن لن يعترف بذلك، لكن الوضع المالي لدولتنا يمر بأزمة عميقة، الإنفاق يتزايد والإيرادات تتناقص”.

وباستثناء تفاهات غير متواترة وغير موثقة حول الكيفية التي ستتحسن بها الأوضاع ، تقول الصحيفة: ” كان كل من البيت الأبيض في ترامب والجمهوريين في الكونغرس يفعلون كل ما هو ممكن لعدم الحديث عن الميزانية هذا العام”.

ولتجنب الأسئلة الصعبة والأصوات المحرجة سياسياً، رفض مجلس النواب ومجلس الشيوخ النظر في الميزانية على الرغم من أن القانون ينص على اعتمادها.

وترى الصحيفة أن كلاً من إدارة ترامب أو حلفائه في الكونغرس لا يريدون لأحد أن يعرف حجم الموازنة الفيدرالية في ظل مرحلة شديدة السوء.

ورغم ذلك، فعل ترامب والجمهوريون في الكونغرس كل شيء من أجل تفادي الحديث عن الموازنة هذا العام.

ولتجنب أسئلة أو تصويتات محرجة، رفض مجلسا النواب والشيوخ دراسة الموازنة، رغم أن القانون يلزمهما بذلك.

وبحسب التقرير، فإن عجز الموازنة في عهد ترامب تجاوز التريليون دولار، وتوقعت أن يزداد سوءاً في السنوات المقبلة.

وتجد الصحيفة أن ذلك العجز جاء نتيجة للتغييرات في معدل الإنفاق والإيرادات، والتي ستستمر حتى يأتي رئيس وكونغرس يجري تغييرات ملحوظة مثل زيادة الضرائب وتقليص برامج الدعم.

وتخلص الصحيفة للقول: “لا تريد إدارة ترامب أن توضح كيف ستدير الاقتصاد الأمريكي للخروج من الركود إذا ما حدث ذلك على مدار الساعة. قد لا تكون الاستجابة الفيدرالية التقليدية للتخفيضات الضريبية وزيادة الإنفاق مستساغة سياسياً كما كانت في الماضي بالنظر إلى أنها قد تدفع العجز السنوي إلى ما يقارب 2 تريليون دولار”.

وتؤكد الصحيفة أن على ترامب وصانعي السياسة المالية، الإقرار بوجود مشكلة ستستمر لفترة طويلة، إذ إنهم لا يركزون على ما هو أبعد من عام 2018 وعام 2020″.

القدس العربي

طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com