فيلادلفيا نيوز
بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الخميس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التصعيد في لبنان، في حين توجه الأخير برسالة للبنانيين تؤكد أن “الحرب ليست حتمية”، في وقت حذر فيه أعضاء بمجلس الأمن من خطر نشوب الحرب.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن وماكرون ناقشا ضرورة خفض التصعيد في لبنان والالتزام بحل دبلوماسي يسمح بعودة السكان، كما بحثا وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي لباريس.
وذكرت أن بلينكن ناقش أيضا مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه الحاجة الملحة لتهدئة التوترات في لبنان وجميع أنحاء الشرق الأوسط، في حين اعتبر سيجورنيه أن “لبنان لن يتعافى من حرب شاملة”
كلمة للبنانيين
من جانبه، وجه الرئيس الفرنسي رسالة مباشرة إلى اللبنانيين عبر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا لهم أن “المسار الدبلوماسي موجود” وأن “الحرب ليست حتمية”.
وقال ماكرون إن “لا أحد لديه مصلحة في التصعيد”، مع تفاقم المخاوف من اندلاع حرب شاملة بعد تفجيرات اتهم فيها حزب الله إسرائيل استهدفت أجهزة اتصال يستخدمها عناصره.
وأضاف: “لا شيء، لا مغامرة إقليمية، ولا مصلحة خاصة، ولا ولاء لأي قضية مهما كانت، يستحق إثارة صراع في لبنان”، مؤكدا أن فرنسا تقف إلى جانب اللبنانيين.
وأفاد بأن على الزعماء السياسيين اللبنانيين العمل لمنع حرب، قائلا: “تحتاجون في هذه اللحظة أكثر من أي وقت مضى إلى رئيس يتولى قيادة البلاد في مواجهة التهديدات”، في ظل شغور رئاسي يستمر منذ عامين نتيجة خلافات سياسية.