فيلادلفيا نيوز
وشدد ماتيس على أن “الحكومة السورية ستكون غير حكيمة إذا ما أقدمت على استخدام الأسلحة الكيميائية مرة ثانية”.
ولفت أن “الضربة الأمريكية العسكرية ضد مطار الشعيرات في 6 ابريل/ نيسان (فجر الجمعة الماضية) كانت رداً مدروساً على استخدام الحكومة السورية لتلك الأسلحة”.
وتابع “تقديرات وزارة الدفاع (البنتاغون) أن الضربة قد أسفرت عن تخريب أو تدمير مواقع الوقود والذخيرة والقدرات الدفاعية و 20% من الطائرات العاملة في القاعدة (الشعيرات)”.
وأكد أن “الحكومة السورية فقدت في الوقت الراهن قدرتها على تزويد طائرات قاعدة الشعيرات، بالوقود او إعادة تعبئتها بالأسلحة أو استخدام مدارجها للعمل العسكري”.
وأشار أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب “وجه بردع أي استخدام مستقبلي للأسلحة الكيميائية، وشدد على أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يقوم الأسد بقتل الأبرياء بتلك الأسلحة وغيرها من نظيرتها المحرمة”.
وفجر الجمعة الماضية، قامت المدمرتان الأمريكيتان “بورتر” و “روس” بقصف قاعدة الشعيرات بـ59 صاروخ كروز من طراز توماهوك.
وعقب الضربة قال الرئيس الأمريكي، إن القاعدة الجوية هي التي انطلقت منها طائرات النظام السوري، وقصفت بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب بالأسلحة الكيميائية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 مدني، وإصابة أكثر من 500 غالبيتهم أطفال باختناق، الثلاثاء الماضي.