فيلادلفيا نيوز
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن “القدس عنوان قضية فلسطين ورمزيتها الدينية، ومن أجل ذلك فإن بيننا وبين الاحتلال معركة محتومة، وسنذهب فيها حتى النهاية، مهما كلفنا ذلك من تضحيات وشهداء”.
وكشف هنية خلال كلمة له في مؤتمر القدس بمدينة غزة السبت، عن “وجود معلومات تؤكد أن الإدارة الأميركية قد تعلن خلال الفترة القادمة عن الاعتراف بيهودية الدولة وضم المستوطنات الكبرى للقدس وشطب حق العودة”.
وأكد أن كل ما يقوم به الاحتلال في أرض فلسطين باطل وزائل، ولا يمكن أن يغير الحقائق التاريخية والجغرافية، وقال: “نحن لا نقول فلسطين الضفة وغزة بل كل فلسطين، والقدس موحدة لا شرقية ولا غربية وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية”.
وشدد هنية على أن قرار ترامب لن يمر أبدا، قائلا: “لدينا مخزون استراتيجي هائل قادر على إسقاط القرار، وسفارة ترامب في تل أبيب تمثل اعتداء علينا وعلى سيادتنا في فلسطين”.
وأشار إلى أن “ما نشاهده اليوم هو انتفاضة عالمية، وصلت إلى كل مقومات الأمة وللدول صاحبة الضمير الحر”، لافتا إلى أن القدس عنوان القضية ولا يمكن التنازل عنها تحت أي ظرف من الظروف.
ودعا إلى ضرورة بناء استراتيجية صناعة النصر وجيل التحرير، مطالبا بمراجعة شاملة حقيقية لكل المسار السابق وترتيب البيت الفلسطيني، بما في ذلك منظمة التحرير الفلسطينية، إلى جانب رفع اليد عن المقاومة لتنفجر في وجه الاحتلال الإسرائيلي.