فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إن معركة طوفان الأقصى أحدثت زلزالا أمنيا وعسكريا ونفسيا ومعنويا في الكيان الإسرائيلي.
وأضاف نصر الله، خلال خطابه المرتقب، “ما فعلت حكومة العدو لن تستطيع أن تغير من تداعيات معركة طوفان الأقصى على مستقبل إسرائيل، وإسرائيل لن تستطيع تجاوز تداعيات هجوم 7 أكتوبر مهما فعلت”.
وأكمل: طوفان الأقصى كشف الوهن والضعف والهزال في الكيان وأن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت، وأداء حركة حماس ثبت وأكد الهوية الفلسطينية المطلقة لعملية طوفان الأقصى.
وبين، ” طوفان الأقصى معركة فلسطينية بالكامل وليس لها علاقة بأي ملف إقليمي، والقرار لدى حركات المقاومة هو لدى قيادات حركات المقاومة وإيران تتبنى وتدعم وتساند، وإيران لا تمارس أي وصاية على الفصائل بالمنطقة أو قادتها”.
وأوضح، ” لم نكن نعلم بالتفاصيل المتعلقة بعملية “طوفان الأقصى” مسبقا، ولم نشارك في تخطيط أو تنفيذ عملية طوفان الأقصى وتم إخفاؤها بسرية كاملة”، لافتًا إلى أن “السرية المطلقة هي التي ضمنت نجاح عملية 7 أكتوبر الباهر من خلال عامل المفاجأة”.
ونوه إلى أن “ما حدث في غزة كان لا بد منه لإعادة طرح القضية الفلسطينية كقضية أولى في العالم، فأكثر من مليوني إنسان يعيشون منذ 20 عاما في حصار خانق بغزة دون أن يحرك أحد ساكنا، ولا سيما أن مخاطر عديدة تتهدد الضفة الغربية في ظل مشاريع الاستيطان الجديدة”.
وتابع نصر الله انّ ما قبل الحرب في غزة لن يكون كما بعدها، وأنّ الهدف الأول الذي يجب العمل من أجله ليل نهار هو وقف الحرب والعدوان على قطاع غزة، مشيرًا إلى أنّ أهداف الحرب هي وقف العدوان وأن تنتصر المقاومة وأن تنتصر حماس في غزة، فانتصار غزة يعني انتصار الشعب الفلسطيني والقدس والأقصى والضفة والأسرى، وكذلك انتصار لكل دول المنطقة ومصلحة وطنية مصرية وأردنية وسورية ولبنانية، ولشعوب هذه الدول.
وتحدث عن أنّ الاحتلال الإسرائيلي يتوعد لبنان وشعب لبنان بينما هو يغرق في رمال غزة، وأنّ على الدول والحكومات العربية والإسلامية أن تبذل جهدها لوقف العدوان على غزة، بما في ذلك قطع العلاقات ووقف النفط والغاز إلى إسرائيل.
وحول ما يحدث في العراق بين نصرالله أنّ المقاومة الإسلامية في العراق بدأت تتحمل مسؤوليتها، وأعلنت أنها قد تدخل مرحلة جديدة، وستصل الصواريخ والمسيرات اليمنية إلى إيلات والقواعدة العسكرية الإسرائيلية.
وأكدّ أمين عام حزب الله أنّ المقاومة اللبنانية دخلت المعركة منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، وبالنظر إلى ما يجري على الحدود بموضوعية سنجده مهما وكبيرا جدا.
وأشار إلى أنّ ما يجري على الجبهة اللبنانية غير مسبوق في تاريخ الكيان الإسرائيلي، ولن يتم الاكتفاء بما يجري على الحدود الإسرائيلية على كل حال، وما تزال عمليات حزب الله على الحدود تستهدف آليات وجنود وتجهيزات العدو.
وقال “يجب أن نكون مهيئين وجاهزين جميعا لكل الاحتمالات والفرضيات المقبلة، لأنّ كل الاحتمالات في الجبهة اللبنانية مفتوحة ويمكن الذهاب إليها في أي وقت من الأوقات”
