فيلادلفيا نيوز
أثبت مشوار الإسباني رفائيل نادال إلى الدور قبل النهائي ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس، حيث سيواجه البلغاري جريجور ديميتروف غدا، الجمعة، أنه لا يزال قادرا على العطاء والمنافسة.
وبعدما ودع البطولة من الدور الأول في العام الماضي على يد مواطنه فرناندو فرداسكو، وصل نادال، 30 عاما، للدور قبل النهائي في البطولة للمرة الخامسة في مشواره في تحول رائع بالنسبة للاعب صاحب 14 لقبا في البطولات الأربع الكبرى.
وخلال العامين الماضيين أخفق نادال في بلوغ نهائي أي من البطولات الأربع الكبرى، وبعد فوزه بذهبية منافسات الزوجي بأولمبياد ريو دي جانيرو، أنهى موسمه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بسبب إصابة في معصم اليد.
وقال نادال للصحفيين “أنا سعيد للغاية بالعودة إلى الدور قبل النهائي مجددا بفضل العمل الجاد. إنه أمر له أهمية كبيرة بالنسبة لي، خاصة هنا في أستراليا”.
وقال “لذا، أنا سعيد بالعودة للأدوار النهائية بأهم البطولات. أنا هنا في محاولة لتحقيق ذلك. دائما ما تكون المهمة صعبة، ولكنني قاتلت وعملت بجد في محاولة للتقدم إلى الأدوار الأخيرة”.
وكان العمل الجاد عاملا محوريا في الجزء الأخير من مسيرة نادال خاصة بعدما غاب لفترات طويلة من المواسم الماضية بسبب إصابات في الركبة والمعصم.
وثارت شكوك حول ما إذا كان نادال لا يزال يتمتع بالقدرات البدنية والفنية لمجاراة لاعبين أمثال نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي وستانيسلاس فافرينكا وروجر فيدرير الذي يبدو أنه لا يتأثر بتقدمه في السن فضلا عن الأجيال الجديدة.
وفي آخر 3 أدوار بالبطولة بدد تلك الشكوك بصورة حاسمة، إذ أنه فاز على ألكسندر زفيريف المصنف 24 في 5 مجموعات، وعلى الفرنسي جايل مونفيس المصنف السادس في 4 مجموعات، ثم أطاح بالكندي ميلوش راونيتش المصنف الثالث في دور الثمانية.
وأضاف “إنها أنباء سارة. خاصة الفوز على لاعبين تصعب مواجهتهم، مثل مونفيس وزفيريف والآن راونيتش. أعتقد أنهم جميعا لاعبون على أعلى مستوى”.
وتابع “أعتقد أن الأمور تصبح أصعب الآن. أعتقد أن هناك جيلا من اللاعبين جيد للغاية. لذا هذا مهم للغاية بالنسبة لي لأن هذا يعني أنني قادر على المنافسة وتقديم أداء جيد”.
والآن يواجه فيدرير، ديميتروف في الدور قبل النهائي.
وكان ينظر إلى البلغاري باعتباره اللاعب الشاب الذي سيغير الأمور في التنس، لكنه لم يكن بقدر تلك التوقعات وأثرت عليه مصادر إلهاء خارج الملعب.
وستكون هذه المرة الثانية التي يخوض فيها اللاعب البالغ عمره 25 عاما الدور قبل النهائي لبطولة كبرى، ويعتقد أنه بقيادة مدربه الجديد دانييل بايبيردو أصبح يتمتع بالقوة الذهنية والانضباط بما يضاهي قدراته الفنية التي رفعت سقف التوقعات.
وقال “لدي أولويات الآن. أعرف ما أتوقع من نفسي بمجرد خوض البطولات”.
وأضاف “أدخل الملعب. وأشعر بالسعادة في محاولة شق طريقي.. حتى إذا لم تكن الأمور تسير على ما يرام بالنسبة لي”.
وفي الواقع اختلفت الأمور هذا العام.
وفاز ديميتروف بعشر مباريات متتالية ما مكنه من التتويج ببطولة برزبين والوصول إلى الدور قبل النهائي باستراليا المفتوحة.
ورغم ذلك فإنه يعرف أن هذا لا يعني الكثير عندما يواجه نادال الذي فاز بسبع مواجهات من أصل ثمانية جمعت بينهما في السابق.
وأضاف “كي أفوز ببطولة كبرى، لا توجد طرق مختصرة. إذا تأملت، متى رأيت طريقا سهلا للدور قبل النهائي أو شيء من هذا القبيل؟”.
وتابع “يجب عليك أن تعمل لتحقيق ذلك. يجب علي القتال. يجب علي أن أكون مستعدا للقيام بذلك”.(كووورة)
أثبت مشوار الإسباني رفائيل نادال إلى الدور قبل النهائي ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس، حيث سيواجه البلغاري جريجور ديميتروف غدا، الجمعة، أنه لا يزال قادرا على العطاء والمنافسة.
وبعدما ودع البطولة من الدور الأول في العام الماضي على يد مواطنه فرناندو فرداسكو، وصل نادال، 30 عاما، للدور قبل النهائي في البطولة للمرة الخامسة في مشواره في تحول رائع بالنسبة للاعب صاحب 14 لقبا في البطولات الأربع الكبرى.
وخلال العامين الماضيين أخفق نادال في بلوغ نهائي أي من البطولات الأربع الكبرى، وبعد فوزه بذهبية منافسات الزوجي بأولمبياد ريو دي جانيرو، أنهى موسمه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بسبب إصابة في معصم اليد.
وقال نادال للصحفيين “أنا سعيد للغاية بالعودة إلى الدور قبل النهائي مجددا بفضل العمل الجاد. إنه أمر له أهمية كبيرة بالنسبة لي، خاصة هنا في أستراليا”.
وقال “لذا، أنا سعيد بالعودة للأدوار النهائية بأهم البطولات. أنا هنا في محاولة لتحقيق ذلك. دائما ما تكون المهمة صعبة، ولكنني قاتلت وعملت بجد في محاولة للتقدم إلى الأدوار الأخيرة”.
وكان العمل الجاد عاملا محوريا في الجزء الأخير من مسيرة نادال خاصة بعدما غاب لفترات طويلة من المواسم الماضية بسبب إصابات في الركبة والمعصم.
وثارت شكوك حول ما إذا كان نادال لا يزال يتمتع بالقدرات البدنية والفنية لمجاراة لاعبين أمثال نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي وستانيسلاس فافرينكا وروجر فيدرير الذي يبدو أنه لا يتأثر بتقدمه في السن فضلا عن الأجيال الجديدة.
وفي آخر 3 أدوار بالبطولة بدد تلك الشكوك بصورة حاسمة، إذ أنه فاز على ألكسندر زفيريف المصنف 24 في 5 مجموعات، وعلى الفرنسي جايل مونفيس المصنف السادس في 4 مجموعات، ثم أطاح بالكندي ميلوش راونيتش المصنف الثالث في دور الثمانية.
وأضاف “إنها أنباء سارة. خاصة الفوز على لاعبين تصعب مواجهتهم، مثل مونفيس وزفيريف والآن راونيتش. أعتقد أنهم جميعا لاعبون على أعلى مستوى”.
وتابع “أعتقد أن الأمور تصبح أصعب الآن. أعتقد أن هناك جيلا من اللاعبين جيد للغاية. لذا هذا مهم للغاية بالنسبة لي لأن هذا يعني أنني قادر على المنافسة وتقديم أداء جيد”.
والآن يواجه فيدرير، ديميتروف في الدور قبل النهائي.
وكان ينظر إلى البلغاري باعتباره اللاعب الشاب الذي سيغير الأمور في التنس، لكنه لم يكن بقدر تلك التوقعات وأثرت عليه مصادر إلهاء خارج الملعب.
وستكون هذه المرة الثانية التي يخوض فيها اللاعب البالغ عمره 25 عاما الدور قبل النهائي لبطولة كبرى، ويعتقد أنه بقيادة مدربه الجديد دانييل بايبيردو أصبح يتمتع بالقوة الذهنية والانضباط بما يضاهي قدراته الفنية التي رفعت سقف التوقعات.
وقال “لدي أولويات الآن. أعرف ما أتوقع من نفسي بمجرد خوض البطولات”.
وأضاف “أدخل الملعب. وأشعر بالسعادة في محاولة شق طريقي.. حتى إذا لم تكن الأمور تسير على ما يرام بالنسبة لي”.
وفي الواقع اختلفت الأمور هذا العام.
وفاز ديميتروف بعشر مباريات متتالية ما مكنه من التتويج ببطولة برزبين والوصول إلى الدور قبل النهائي باستراليا المفتوحة.
ورغم ذلك فإنه يعرف أن هذا لا يعني الكثير عندما يواجه نادال الذي فاز بسبع مواجهات من أصل ثمانية جمعت بينهما في السابق.
وأضاف “كي أفوز ببطولة كبرى، لا توجد طرق مختصرة. إذا تأملت، متى رأيت طريقا سهلا للدور قبل النهائي أو شيء من هذا القبيل؟”.
وتابع “يجب عليك أن تعمل لتحقيق ذلك. يجب علي القتال. يجب علي أن أكون مستعدا للقيام بذلك”.
(كووورة)