وقال رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي، فلاديمير شامانوف، إن السفن غادرت القاعدة، حرصا على سلامتها، وفق ما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.

ووصف شامانوف إخلاء قاعدة طرطوس البحرية بأنه “إجراء عادي”، لا سيما في ظل تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومسؤولين غربيين بشن هجوم ضد قواعد الجيش السوري.

وكشفت صور التقطها قمر صناعي، الأربعاء، خلو قاعدة طرطوس مقارنة مع صور سابقة للقاعدة، مما يشير إلى استعدادات القوات الروسية للضربة المرتقبة، ردا على الهجوم بالكيماوي في دوما قبل نحو أسبوع.

وحسم شامانوف الجدل بشأن هدف هذه الخطوة، بعد أن كانت القناة العاشرة الإسرائيلية قالت إن التحركات الروسية لا تعني بالضرورة فرار السفن العسكرية من الضربة الأميركية، بل قد يكون لاتخاذ مواقع قتالية ومنحها حرية مناورة أكثر مما هو متاح لها وهي راسية في الميناء.

وكان الرئيس الأميركي قد حذر، الأربعاء، روسيا من إجراء عسكري وشيك في سوريا، قائلا، في تغريدة على حسابه في تويتر، إن الصواريخ “قادمة”، وهاجم موسكو لدعمها رئيس النظام السوري بشار الأسد.

ورد ترامب، بهذه التغريدة، على تحذير روسيا، الحليف الرئيسي للأسد، الثلاثاء، من أن أي صواريخ أميركية تطلق على سوريا بسبب الهجوم الكيماوي في مدينة دوما بغوط دمشق الشرقية، سيتم إسقاطها واستهداف مواقع إطلاقها.

(سكاي نيوز)