فيلادلفيا نيوز
حقق منتخب الشباب تحت 19 عاما فوزا على نظيره الإماراتي بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت الفريقين على ستاد عمان الدولي وديا، ضمن استعدادات المنتخين للتصفيات الآسيوية المزمع إقامتها في بداية تشرين الثاني 2017.
وسجل عمر هاني هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 81، عقب جملة فنية رائعة وصلته ليكملها على يسار حارس مرمى المنتخب الإماراتي.
وبالعودة لمجريات اللقاء بدأ المدير الفني لمنتخب الشباب أحمد عبدالقادر باحثا عن نتيجة إيجابية، وذلك عقب خسارة المنتخب أمام الإمارات قبل يومين على ستاد الحسن بهدفين لهدف.
ومنذ بداية المباراة ضغط منتخبنا على مرمى الضيوف بشكل مكثف، إلا أن صلابة دفاع المنتخب الإماراتي حالت دون زيارة المرمى.
ومع مرور الدقائق سيطر منتخبنا على نسق المباراة وتحكم في اللعب، حيث لم تسنح للمنتخب الإماراتي الكثير من الفرص أمام المرمى وتكسرت جميعها أمام صلابة الخطوط الخلفية.
ومع بداية الشوط الثاني سعى منتخبنا للتسجيل في أكثر من مناسبة، ليأتي الخبر اليقين عن طريق عمر هاني في الدقيقة 81، عقب جملة من التمريرات القصيرة المتقنة ليضعها في شباك الإمارات، لتمر الدقائق المتبقية على ذات النتيجة.
بدوره أبدى عبدالقادر رضاه عن أداء اللاعبين، مؤكدا أن المنتخب ما يزال في فترة التحضير، “قدمنا مستوى رائع خاصة في الشوط الثاني، في المباراة الأولى سنحت لنا العديد من الفرص لكننا لم نسجل لسوء الحظ، إلا أننا سجلنا في مباراة اليوم وحققنا المطلوب”.
وأضاف: “قدم اللاعبون مستوى جيد في اللقاء على مدار الشوطين، وأثبتوا أنهم يملكون القدرة على المنافسة بدنيا وفنيا، حيث شارك بعض اللاعبين منذ بداية المباراة حتى نهايتها بنفس المستوى الأمر الذي يدعونا للاطمئنان على المستوى البدني للمجموعة”.
وضمت التشكيلة التي بدأت اللقاء :معاذ العموري ومحمد بني عطية وشوقي القزعة ووليد إبراهيم وسيف عدنان وبسام دلدوم وهادي الحوراني ويوسف أبو الجزر وخالد صياحين وحمزة الصيفي وفارس عبدالحق.
ومنح عبدالقادر اللاعبين راحة حتى الجمعة المقبل 21 نيسان، على أن يعود المنتخب للتجمع السبت لبدء التدريبات الاسبوعية.
من جانبه أكد مدير المنتخب الإماراتي سالم اليعقوبي أن التجربة كانت مفيدة للطرفين، “الاداء العالي الذي قدمه المنتخبان في مباراة تحمل الصفة الودية من شأنه أن ينعكس مستقبلا في التجارب الرسمية”.
وتابع: “أعتقد أن المنتخبين حققا أهدافهما من هاتين المباراتين دون النظر إلى النتائج، صفة التحدي التي كانت ظاهرة اثناء التنافس اضفت على الاداء طابع المباريات الرسمية، وبالتالي ازدادت نسبة الفائدة المكتسبة من المبارتين”.