فيلادلفيا نيوز
اكدت مصادر حكومية ان أجهزة الامن التركية القت القبض على عوني مطيع في إسطنبول قبل عدة أيام من تسليمه للأردن.
وقالت ذات المصادر ان عوني مطيع وصل الى تركيا عبر لبنان ولم يغادر الى دولة ثالثة.
وأضافت ان مطيع تنقل بين عددا من المدن التركية لخداع أجهزة الامن التركية.
وتعود جذور القضية إلى عام 2004 حينما بدأ مطيع وشركاؤه ممارسة نشاط غير مشروع داخل المملكة من خلال تزوير وإنتاج بضائع مقلدة من السجائر والتهريب الضريبي بملايين الدولارات.
واستمرت عمليات التزوير والتقليد لسنوات طويلة انتهت بكشف القضية تحت قبة البرلمان من قبل النائب مصلح الطراونة منتصف تموز الماضي، وبعدها بأيام داهمت الأجهزة الأمنية عدّة مواقع لتزوير الدخان.
وأوقف 34 شخصا متورطا في القضية بينهم أحد أبناء المتهم، وتم تحويلهم إلى محكمة أمن الدولة بينما فرّ مطيع إلى لبنان قبل يوم واحد من المداهمات الأمر الذي استفز الأردنيين الذين طالبوا بجلبه ومحاكمته.
وتطالب الحكومة المتهم مطيع بتسديد مبلغ 177 مليون دينار (250 مليون دولار أميركي) وهي قيمة التهرّب الجمركي في القضية.
ويأتي القبض على مطيع بالتزامن مع قرب إقرار قانون للعفو العام بالمملكة، وسط تخوفات من شموله وغيره بالعفو، إلا أن وزير الشؤون القانونية مبارك أبو يامين أكد عدم شموله.ح
وقال الوزير إن الحكومة أخذت بعين الاعتبار -خلال دراسة العفو العام- إنه يجب ألا يشمل كل من يمد يديه على المال العام.
وفتحت عملية القبض على مطيع شهية الأردنيين للمطالبة بجلب الشخصية الأكثر جدلًا بالمملكة وليد الكردي والمتهم بقضايا فساد والمقيم في لندن.