فيلادلفيا نيوز
نفى مصدر حكومي، وجود مباحثات بين الأردن وسوريا في الوقت الحالي، لإعادة فتح المعبر الحدودي الثاني، بين البلدين الرمثا درعا، والمغلق منذ 6 أعوام، فيما تتعالى أصوات في الأردن للعمل على إعادة فتحه للتخفيف من اكتظاظ على المعبر الأول، جابر نصيب، الذي افتتح في الأسبوع الماضي.
ويشهد معبر جابر نصيب عبور أكثر من 1500 مسافراً يومياً، خاصةً في عطلة نهاية الأسبوع، نظراً لوشائج القربى والمصاهرة بين أبناء العشائر الأردنية والسورية الحدودية.
وتوقع المصدر ألا يُعاد فتح المعبر قبل بداية العام المقبل، لكنه أشار إلى أن الجانبين مضطرين إلى بحث فتحه قريباً بسبب الضغط الهائل على معبر جابر.
وأشار إلى الاكتظاظ اليومي للمسافرين على معبر جابر منذ افتتاحه، رغم أنه لم يكن مخصصاً للمسافرين قبل إغلاقه في 2015 بعد سيطرة جماعات مسلحة عليه، مشيراً إلى أن المعبر كان مخصصاً فقط لشاحنات نقل البضائع بين الطرفين.
وقال إن معبر الرمثا كان مخصصاً للمسافرين فقط، وعلى مدار الساعة ما كان يسهل عبورهم، دون حدوث أي اكتظاظ.
واشار المصدر الى ان المعبر من الجانب الاردني جاهز فنياً لاعادة افتتاحه، لأن قاعات استقبال القادمين والمغادرين لم تتعرض للتدمير كما هو الحال على الجانب السوري من المعبر، خاصةً أن الأردن أعاد تأهيله في 2014 ليكون معبر المساعدات الانسانية الدولية إلى الشعب السوري.
يشار إلى أن درعا السورية تبعد عن الرمثا الأردنية حوالي 20 كيلو مترا، فيما يعمل الكثير من أبناء الرمثا على نقل البضائع بشكل فردي من درعا، بسبب انخفاض أسعار السلع في سوريا مقارنة مع الأردن، ما يجعل من قرب المدينتين من بعضهما ميزة اقتصاديةً، خاصةً أن الأردن لا يتقاضي رسوماً جمركيه على البضائع التي ينقلها الأفراد بمركباتهم الخاصة ضمن الحجم المسموح به.