الإثنين , ديسمبر 23 2024 | 8:52 ص
الرئيسية / كتاب فيلادلفيا / محمد فؤاد الكيلاني: الصاروخ الروسي أفانغارد

محمد فؤاد الكيلاني: الصاروخ الروسي أفانغارد

فيلادلفيا نيوز

الصناعات العسكرية العالمية دائماً تُسارع في الاختراعات العسكرية، وهذا متمثل في الدول العظمى ، مثل أمريكا وروسيا وغيرها، لان الحروب دائماً تعتمد على القوى العسكرية، أكثر من أي قوة أُخرى ، مع كل هذا يكون هناك اتفاقيات دولية لأي صناعة عسكرية ويوجد بها ضوابط يتم الاتفاق عليها.

روسيا أعلنت منذ فترة عن اختراع صارخ ردع أسرع من الصوت وأطلقت عليه اسم أفانغارد وسيدخل الخدمة العسكرية في الجيش الروسي عام (2019) ، هذا الصاروخ وصف بأنه الأقوى على الإطلاق ولا يُقهر ، ويُعتبر من الصواريخ الإستراتيجية الذي سيجعل جميع دروع العالم بلا جدوى أمامه ، وسيحفظ امن روسيا لعشرات السنين القادمة من أي عدوان محتمل من أي دولة كانت .

على أمريكيا في هذه الحالة أن تنتبه جيداً لمثل هذا الصاروخ في حال اتخاذ أي خطوة قادمة ، مثل الحصار المفروض على روسيا مثلاً ، أو اشتعال حرب عالمية ثالثة كما يُمَهَدْ لها هذه الفترة ، لان العالم أصبح أحزاب وأضداد ، هذا الصاروخ يمكنه حمل رؤوس نووية، وذو قدرة تدميرية هائلة جداً ، مثل هذا الصاروخ يضع أمريكيا في موقف حرج أمام هذا الاختراع العسكري.

سباق التسلح وحرب الفضاء انتشروا في ثمانينيات القرن الماضي بين الدول العظمى وكان هناك اتفاقيات وضوابط لمثل هذه الاختراعات -لكن هناك دول لم تلتزم بهذه الضوابط – وكانت الاختراعات على أشدها بين هذه الدول ، لكن في النهاية الغلبة للأقوى.

في الفترة الأخيرة وتحديداً في سورياً وما يسمى بالربيع العربي وقف روسيا مع سوريا في الحرب وقامت بدعم سوريا بأسلحة متطورة جداً ومن هذه الأسلحة صاروخ (س 300) واستعملتها سوريا ضد طائرات العدو الإسرائيلي وكانت نتائجها مذهلة حيث صدت هذه الطائرات من السماء السورية ومنعتها من الاقتراب ، وجعلت العدو يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الصواريخ ، وهذا النجاح أيضاً يسجل لروسيا وسوريا في مثل هذه الحروب .

طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com