فيلادلفيا نيوز
تفضي الاغتيالات التي يقترفها الكيان الإسرائيلي بلا توقف، إلى لا نتيجة !!.
لقد دأبت العصابات الصهيونية على الاغتيالات، فاغتالت الكونت برنادوت، ودمرت فندق الملك داود في القدس على رؤوس ضباط بريطانيا، واغتالت غسان كنفاني، وكمال العدوان، وكمال ناصر، والنجار، وأبا جهاد، والهمشري، وبسيسو، وأحمد ياسين، وأبو علي مصطفى، وهنية والرنتيسي، وقادة حزب الله وفجرت أجهزة البيجر في أعضاء الحزب، فما هي النتيجة ؟!
اغتال الكيان الإسرائيلي أبرز قادة المقاومة الفلسطينية الراهنة، يحيى السنوار، فأصاب حركة المقاومة الفلسطينية بطعنة قاسية، ستتسب بحزن كبير، ثم ستمضي المقاومة الفلسطينية في طريقها الدامي وشعارها ما قاله السمؤأل:
إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا، قامَ سَيِّدٌ !
لقد اقترف الكيان الإسرائيلي 250 مذبحة ضد الشعب العربي الفلسطيني، ناهيكم عن مذبحة المذابح الإسرائيلية الحالية في قطاع غزة.
والنتيجة الواحدة الوحيدة هي استمرار المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال والاستيطان، واستمرار المذبحة الإسرائيلية ودوامة العنف إلى ما لا نهاية.
ستخور قوى الاحتلال الإسرائيلي، لا شك ستخور، فالحقائق الناصعة هي ان الشعب العربي الفلسطيني، الذي يتلقى الطعنات منذ أكثر من 100 سنة، لم تخر قواه ولا فترت عزيمة مقاومته للاحتلال الإسرائيلي ولا توقف عن غذ الخطى نحو الحرية والاستقلال والكرامة.
يرحم الله الشهيد يحيى السنوار، وأحر العزاء لشعبنا العربي الفلسطيني.
ودائمًاً، المعادلة في كل العصور ولدى كل الشعوب:
الاحتلال = المقاومة.
المقاومة = الشهداء والتضحيات والحرية.