فيلادلفيا نيوز
تحدّى السناتور الأميركي، جون ماكين، الرئيس دونالد ترامب، تقديم دليل على الاتهام الذي وجهه إلى سلفه باراك أوباما بالتنصت عليه قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في 8 تشرين الثاني (نوفمبر).
وقال السناتور الجمهوري النافذ في مقابلة مع شبكة “سي ان ان” الإخبارية “أمام الرئيس خياران، إما التراجع وإما تقديم المعلومة التي يستحقها الشعب الأميركي”.
وأضاف السناتور المعروف بانتقاداته الشديدة للرئيس المثير للجدل “ليس لدي أي سبب يدفعني لأن أصدّق أن هذا صحيح ولكني أعتقد أيضا أنه يمكن لرئيس الولايات المتحدة أن يوضّح هذه المسألة في دقيقة واحدة”.
وأكد ماكين أن “كل ما عليه (ترامب) أن يفعله هو أن يتناول الهاتف ويتصل بمدير السي آي ايه (وكالة الاستخبارات المركزية)، بمدير الاستخبارات الوطنية والقول حسنا، ما الذي جرى، لأنهما حتما يعرفان ما إذا كان رئيس الولايات المتحدة السابق قد وضع برج ترامب تحت التنصت أم لا”.
والأسبوع الماضي، فاجأ ترامب الجميع باتهامه –من دون تقديم أي دليل– سلفه الديموقراطي باراك أوباما بأنه أمر بالتنصت عليه قبيل الانتخابات الرئاسية. لكن المتحدث باسم أوباما نفى هذا الأمر جملة وتفصيلا ومثله رئيس الاستخبارات الأميركية إبان ولاية أوباما جيمس كلابر.-(ا ف ب)