فيلادلفيا نيوز
أعلن وزير السلامة العامة الكندي، رالف جودال، عن قلق بلاده من الاتهامات التي تم توجيهها إلى ضباط المخابرات العسكرية الروسية في أعقاب تحقيق متعدد الاختصاصات في نشاط استهدف الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ومقرها كندا وكذلك منظمة الأسلحة الكيماوية الدولية.
وأكد جودال اليوم للصحافيين في أوتاوا أن هناك أدلة واضحة على أن جواسيس روس قد اخترقوا كندا، مضيفا إن هذا السلوك الرهيب للغاية من جانب روسيا، هو خارج تماما عن نطاق السلوك المتحضر بين الدول.
وقال نحن نقف مع حلفائنا ضد هذا السلوك غير المشروع عندما نراه.
وأوضح أن هذه الحوادث تؤكد تجاهل الحكومة الروسية للنظام الدولي القائم على القواعد والقانون الدولي والمعايير الراسخة.
وأشارت شبكة “سي تي في” نيوز الإخبارية الكندية، إلى أن وزارة العدل الأميركية اتهمت سبعة من ضباط المخابرات العسكرية الروسية بتورطهم في سلسلة من الهجمات الإلكترونية تهدف إلى نشر المعلومات الخاطئة لصالح روسيا.
كما أشارت الشبكة إلى أن ضباط المخابرات العسكرية الروسية اتهموا باختراق الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في كندا العام 2016 بالإضافة إلى المساس بالمركز الكندي لأخلاقيات الرياضة وغيرها من الاتحادات والمنظمات الرياضية، وقد تم نشر المعلومات الطبية لأكثر من 250 رياضيا من 30 دولة بشكل غير قانوني.