فيلادلفيا نيوز
أعلنت سيول الخميس أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون سيلتقي الرئيس الكوري الشمالي مون جاي-إن في قمّة ستعقد في بيونغ يانغ من 18 ولغاية 20 أيلول/سبتمبر الجاري وستبحث مسألة نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وقال شونغ أوي-يونغ مستشار الرئيس الكوري الجنوبي لشؤون الأمن القومي غداة لقائه في بيونغ يانغ الزعيم الكوري الشمالي الذي سلّمه رسالة إلى الرئيس الكوري الجنوبي إن القمة الثالثة بين كيم ومون ستناقش مسائل من مثل ‘الإجراءات العملية’ لإخلاء شبه الجزيرة من السلاح النووي.
وأضاف إن كيم ‘أعرب عن التزامه القوي نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وكذلك عزمه على العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة (…) لتحقيق هذا الهدف’.
ونقل المبعوث الكوري الجنوبي عن الزعيم الكوري الشمالي تأكيده أنّ ثقته بالرئيس الأميركي دونالد ترامب لم تتغيّر.
وصرّح شونغ إن كيم ‘قالّ إن هناك صعوبات في المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة ولكن ثقته بترامب لم تتغيّر’.
وفي بيونغ يانغ أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن كيم جدّد خلال لقائه المبعوث الكوري الجنوبي تعهّده إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إنّه ‘يتعيّن على الشمال والجنوب مواصلة جهودهما الرامية لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية’.
وأضافت إن إرادة كيم ‘تتمثّل في القضاء التّام على خطر اندلاع نزاع مسلّح ورعب الحرب في شبه الجزيرة الكورية لتحويلها إلى مهد للسلام خال من الأسلحة النووية ومن أي تهديد نووي’.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب توصّل خلال قمة تاريخية في سنغافورة في 12 حزيران/يونيو مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون إلى تسوية مبهمة حول ‘نزع تام للسلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية’ تم إرجاء شروطه وجدوله الزمني إلى محادثات تالية.
وهذا التعهد بعيد عن الهدف الأساسي للولايات المتحدة وهو ‘نزع تام للاسلحة النووية بشكل يمكن التحقق منه ولا عودة عنه’. (ا ف ب)