فيلادلفيا نيوز
تقام اليوم 3 مباريات في ختام الجولة 18 من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، وستكون الفرق الأربعة المتنافسة على اللقب طرفا في تلك المباريات.
ويستقبل المنشية “30 نقطة” نظيره الحسين إربد “23 نقطة” عند الساعة الرابعة عصرا على ستاد الأمير علي بالمفرق، فيما ستكون المواجهتان عند الساعة السادسة والنصف مساء أكثر حدة، إذ يشهد ستاد عمان لقاء “الديربي” بين الفيصلي “33 نقطة” والوحدات “34 نقطة”، فيما سيكون ستاد الملك عبدالله الثاني مسرحا للقاء الجزيرة المتصدر “35 نقطة” وسحاب “13 نقطة”.
المنشية * الحسين إربد
ستكون طموحات الفوز حاضرة في ظل المواجهة التي تبدو متكافئة في موازين القوى، حيث لا يمكن التكهن بنتيجة اللقاء
فريق المنشية صاحب الأداء المميز والنتائج اللافته والذي استعاد حضوره الجولة الماضية بالفوز على الصريح، ينظر لاعبوه إلى تحقيق نتيجة ايجابية تساهم في تعزيز سعيهم للبقاء بدائرة المنافسة، حيث سيعمد مدربه اسامة قاسم إلى إغلاق الطرق المؤدية الى مرمى محمد الشطناوي، من خلال ايقاف خطورة مفاتيح اللعب لدى فريق الحسين وتحييدها بالكامل وقطع الامدادات عن المهاجمين بتواجد عمر عبيدات وأشرف المساعيد وخلدون الخزامي ووعد الشقران، الذين سيعمدون إلى تهيئة الكرات النموذجية الى ثنائي الهجوم نهار شديفات وخلدون الخزامي، في الوقت الذي سيفرض فيه أحمد ياسر وعلاء محمود وسليمان العزام واحمد المرغني طوقا دفاعيا حول المنطقة وإبعاد الهجمات المنافسة والسرعة في اعادة بنائها.
بالمقابل فإن مدرب فريق الحسين يعي تماما قدرات فريق المنشية وخطورة هجماته السريعة والمرتدة، لذلك قد يلجأ الى إعطاء احمد جمال وقصي نمر أدوارا دفاعية إلى جانب توريه ومنذر رجا، وترك الحرية لسمير رجا وعلاء الشقران وعبدالله أبوزيتون وأحمد ابوكبير للتقدم والمشاكسة في الأمام الى جوار احمد الشقران وهداف الفريق محمد زينو لاستغلال أي فرصة للوصول لمرمى الحارس محمد الشطناوي.
التشكيلتان المتوقعتان
المنشية: محمد الشطناوي، احمد ياسر، عادل الهماني، علاء محمود، سليمان عبيدات، احمد المرغني، وعد الشقران، عمر عبيدات، خلدون الخزامي، اشرف المساعيد، نهار الشديفات.
الحسين اربد: حماد الاسمر، أحمد جمال، قصي نمر، توريه، منذر رجا، علاء الشقران، سمير رجا، أحمد الشقران، عبدالله ابوزيتون، احمد ابوكبير، محمد زينو.
الفيصلي * الوحدات
مباراة اليوم يقودها طاقم حكام إماراتي مكون من عمار الجنيبي وأحمد راشد وعلي النعيمي وفهد الكسار، تبدو صعبة على كلا الفريقين، واذا كان التعادل احد اوجه نتيجة المباراة بشكلها النهائي في حال لم يفز احد الفريقين، فإنه لن يكون طموحا كبيرا لقطبي الكرة الأردنية، كونه سيصعب المهمة عليهما ويمنح الفرصة لفريق الجزيرة للإبحار وحيدا بالصدارة والاقتراب من اللقب.
لذلك سيرفع الفريقان شعار الفوز، فلا مجال للتفريط بالنقاط في ظل رغبة كل منهما في مواصلة سباق المنافسة والاقتراب خطوة مهمة على طريق استعادة اللقب الغائب منذ اربعة مواسم بالنسبة للفيصلي أو الحفاظ عليه للعام الرابع على التوالي بالنسبة لفريق الوحدات.
ورغم تأثر فريق الوحدات الذي بدا مرهقا في لقاءيه امام الاهلي بالدوري وصحم العماني بكأس الاتحاد الاسيوي بسبب ضغط المباريات وتراكم الاصابات، الا ان الفريق قادر على التحدي وترجمة النواحي الخططية بقيادة مدربه عدنان حمد.
لكن ما يضاعف من حاجة الوحدات الى الحذر في مباراة اليوم، هو ان منافسه استعاد حضوره وادائه الرائع مؤخرا، وحقق أكثر مما كان متوقعا منه في الجولة السابقة امام فريق شباب الاردن والتي خاضها بغياب العديد من العناصر الأساسية وحسمها بخماسية نظيفة، ما يعني أن لاعبي الفيصلي قد يكونون الأهدأ أعصابا والأكثر راحة نفسية وجسدية في هذه المواجهة.
الفيصلي والوحدات أعدا كافة الأسلحة الممكنة لحسم المعركة المصيرية واسلحة الفريقين كثيرة ومتنوعة، ويعتمد كلا المدربين حمد ويوفوفيتش على خط الوسط القوي والمليئ بالخبرات والمواهب في كلا الجانبين ثم الخط الأمامي الذي سيكون عامل الحسم.
وما من شك أن القراءات الفنية لقمة القطبين عادة ما تصطدم بواقع مختلف على أرض الواقع، فالحسابات الخاصة بالجهاز الفني لكل فريق تبدو دقيقة للغاية، ويرسمها كل جهاز بطريقة تتناسب مع الهدف المطلوب.
ومع أن المنطق يقول إن الحذر سيكون السمة البارزة على أداء الفريقين، الا أن اجتهادات اللاعبين سيكون لها الدور الأكبر في الحسم.
وتلعب الأمور الفنية والتكتيكية دورا مهما في مصير المباراة، ولعله تحد من نوع خاص سيخوضه الجهاز الفني في كلا الفريقين، وحساباتهما ستكون دقيقة جدا وسيلعب كلاهما بحسابات وتكتيك مختلفين وفقا لقدرات اللاعبين، وطبيعة المباراة، فالفيصلي المنتشي بفوزه الكبير على شباب الأردن وعلى الرغم من انه يبدو أكثر تكاملا وجاهزية، الا انه لن يغامر بالتقدم للمواقع الهجومية مبكرا على حساب الواجب الدفاعي، وبالتالي ستكون التعليمات لمحمد ابو زريق وابراهيم الزواهرة وياسر الرواشدة وابراهيم دلدوم، بضرورة حفظ التوازن في العمق الدفاعي والاطراف والعمل على افشال مخططات الهجوم الاخضر، مع ترك حرية التقدم الهجومي من منتصف الملعب للاعبين مهدي علامة وبهاء عبدالرحمن، على أن تتلخص المهام الهجومية الرئيسية باللاعبين يوسف النبر ويوسف الرواشدة والمحترفان الصربي لوكاس والليبي اكرم الزوي، ما يشكل قوة هجومية ضاربة لتهديد مرمى الحارس الوحداتي تامر صالح.
فريق الوحدات الذي فقد الصدارة بتعادله القاتل امام الاهلي، قد يعمل منذ البداية على تكديس لاعبيه في الوسط، لتضيق المساحات وبالتالي منع لاعبي الفيصلي من التحرك بحرية، ويعول الفريق كثيرا على قدرات رجائي عايد واحمد الياس وحسن عبدالفتاح في منطقة العمليات، على ان يستفيد من قدرات احمد ماهر ومنذر ابوعمارة في التقدم من الاطراف نحو مرمى معتز ياسين، ما يشكل ثقلا هجوميا يتيح لبهاء فيصل ومن خلفه حسن عبدالفتاح استقبال العديد من الكرات لتهديد مرمى الفيصلي وتبقى قدرة الخط الخلفي الذي سيقوده طارق خطاب الى جوار المحترف سبيستيان في العمق وباسم فتحي والقرشي على الاطراف هي العامل الأهم في مخططات الفريق بلقاء اليوم.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: معتز ياسين، محمد ابو زريق، ابراهيم الزواهرة، ابراهيم دلدوم، ياسر الرواشدة، مهدي علامة، بهاء عبدالرحمن، يوسف الرواشده، يوسف النبر، لوكاس، أكرم الزوي.
الوحدات: تامر صالح، سيبستيان، طارق خطاب، ادهم القرشي، باسم فتحي، رجائي عايد، احمد الياس، حسن عبدالفتاح، احمد ماهر، بهاء فيصل، منذر ابوعمارة.
الجزيرة * سحاب
سيكون على سحاب تجاوز تداعيات الجولة الماضية امام ذات راس، وما رافقها من أحداث غريبة وإخفاء مشاعر القلق على نتيجة المباراة المهمة، التي ستجمعه مع الجزيرة المتصدر، لاسيما بعد العروض القوية التي قدمها الجزيرة محققا الصدارة والطمأنينة لعشاقه وجماهيره بالقبض على قمة الترتيب بفارق نقطة عن أقرب مطارديه الوحدات، وهو مرشح لتوسيع الفارق في حال فوزه على سحاب وتعادل القطبين او فوز الفيصلي.
وليس ثمة شك في أن كلا الفريقين سيعمل على ترجمة طموحاته وما يعتقد أنه فارق القوة لديه، فالجزيرة يخوض المباراة بهدف الابتعاد بالصدارة، لذلك سيدفع مدربه نزار محروس باللاعبين عامر أبوهضيب ومحمد طنوس وفهد اليوسف ومحمد الرفاعي في منطقة المناورة منذ البداية، ويعول عليهم في دعم انطلاقات المهاجمين من المحاور كافة والسعي نحو تحييد أبرز لاعبي سحاب من خلال الرقابة اللصيقة والحد من تحركاتهم بشكل كامل والتفرغ الى اسناد عبدالله العطار ومارديك مارديكيان في الامام، على ان يقوم مهند خيرالله وزيد جابر وعمر مناصر وفراس شلباية بقيادة الخط الخلفي وإبعاد الخطر عن مرمى الحارس احمد عبدالستار.
ويعول فريق سحاب كثيرا على الأداء الجماعي، حيث سيشكل الثنائي وليد زياد وقصي الجعافرة الركيزة الأساسية للفريق في الجانب الدفاعي، إلى جوار أحمد عبدالحليم وأنس العمايرة، ويشكل مهند العزة واسامة ابوطعيمة وهذال السرحان ومحمود موافي وابراهيم الجوابرة مصدر قوة الفريق في منطقة العمليات، من خلال انطلاقتهم القوية خلف المهاجم معتز الصالحاني، ما يشكل خطورة على مرمى حارس الجزيرة احمد عبدالستار.
التشكيلتان المتوقعتان
الجزيرة: أحمد عبدالستار، مهند خير الله،زيد جابر، فراس شلباية، عمر المناصرة، عامر ابو هضيب، محمد طنوس، محمد وائل، فهد يوسف،عبدالله العطار، مارديك مارديكيان.
سحاب: لؤي العمايرة، وليد زياد، قيس الجعافرة، انس العمايرة، احمد عبدالحليم، هذال السرحان، مهند العزة، محمود موافي، أسامة أبوطعيمة، معتز الصالحاني، ابراهيم الجوابرة.