فيلادلفيا نيوز
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن دوي انفجارات هزت منطقة قريبة من مطار دمشق الدولي، مشيراً إلى إطلاق الدفاعات الجوية السورية صواريخ ضد “أهداف” لم يتمكن من تحديدها.
ووفق ما أفاد الإعلام الرسمي مساء الأحد، فقد تصدت الدفاعات الجوية السورية لـ”أهداف جوية” قرب مطار دمشق الدولي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مراسلها أن “دفاعاتنا الجوية تتصدى لأهداف جوية معادية بمحيط مطار دمشق الدولي”، من دون إضافة مزيد من التفاصيل وتحديد ماهية الأهداف أو المواقع المستهدفة.
ولم يوجه الإعلام الرسمي إتهاما لأي جهة.
وكانت دمشق اتهمت نهاية الشهر الماضي إسرائيل بقصف أحد مواقعها العسكرية في منطقة الكسوة جنوب دمشق. وذكر المرصد السوري يومها أن القصف استهدف “مستودعات أسلحة لحزب الله والقوات الإيرانية” التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية.
والضربة “الإسرائيلية” الشهر الماضي كانت الأولى في سوريا منذ حادث إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة حربية روسية من طريق الخطأ، وذلك في معرض ردها على صواريخ إسرائيلية في 17 سبتمبر (أيلول).
ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت اسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله ولمقاتلين إيرانيين في سوريا. ونادراً ما تعلق إسرائيل على استهدافها سوريا، إلا أنها أعلنت في سبتمبر أنها شنت مئتي غارة في سوريا خلال 18 شهراً ضد أهداف غالبيتها إيرانية.
واستهدف القصف الإسرائيلي مرات عدة مواقع عسكرية في محيط مطار دمشق الدولي.
وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصديها لما وصفه رئيس حكومتها بنيامين نتانياهو بمحاولات إيران الرامية لترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطوّرة إلى حزب الله اللبناني.
أ ف ب