فزعة نشامى الإمارات  …. طموح وإنجاز ليس له حدود

فيلادلفيا نيوز

بعد النجاح اللافت الذي حققته المبادرة المجتمعية، فزعة نشامى الإمارات  لتعظيم الفائدة داخل دولة الإمارات وترسيخ قيم التطوع وعمل الخير، وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية، وقيم الولاء والسعادة في مد يد العون والمساعدة للأسر الأردنية والأفراد الذين تقطعت بهم السبل بسبب جائحة كورونا جاءت مبادرة فزعة نشامى الإمارات والتي من خلالها تبين الخيط الأبيض من الأسود مجموعة من النشامى المقيمين على أرض دولة الإمارات والذين نذروا نفسهم لخدمة أبناء جاليتهم حيث قام مجموعة من رجال الأعمال الأردنيين بدعم هذه المبادرة من خلال قسائم شرائية لسد النقص عند هذه العائلات المتعففة وما يحتاجونه من مواد غذائية ولوازم الطعام والشراب والأدوية وتقديم السكن حيث ترجم النشامى عن وطنيتهم بدعمهم لأبناء بلدهم الحبيب في ظل هذه الأزمة ، حيث يضم فريق العمل لفزعة نشامى الإمارات  مجموعة من المتطوعين الذين يتجاوز عددهم 30 متطوع، يعملون لأجل تحقيق غايات نبيلة، وقد ضربوا أروع الأمثلة في عمل الخير.

 كان لنا مع بعضهم وقفة لتسليط الضوء على أعمالهم كفريق عمل موّحد .

ومن خلال لقائنا مع أحد مؤسسي فزعة نشامى الإمارات رجل الأعمال الأردني رائد شنابلة عضو مجلس العمل الأردني والمدير الإقليمي لبنك أبو ظبي الإسلامي  في دبي قد اكد بأن اسم الفريق «فزعة نشامى الإمارات في دبي والإمارات الشمالية »، جاء من أصالة وقيم العرب عامة والأردنيون خاصة لنؤكد لله والوطن بأننا  نشامى ، ذوو فزعة في وقت الشدائد وباستطاعتنا تحمّل المسؤولية. مؤكدا بأن الفريق يأخذ على عاتقه مواجهة الصعاب، وتحمل المسؤولية، وربط العمل التطوعي بهذه القيمة التي تربينا عليها من  القيم الإماراتية، ومن سمات العمل التطوعي أيضا : استغلال الظروف الراهنة للقيام بعمل إنساني يؤجر عليه فاعله، ويستفيد منه المحتاجون ، وغرس ثقافة العمل التطوعي الاجتماعي بين أعضاء الفريق ، لملأ احتياجات المجتمع الأردني خارج الوطن  بالعمل الإنساني، وزيادة الوعي في المجتمع، فكلما زاد عدد المتطوعين في المجتمع، زادت نسبة الوعي، وترك مساحة الإبداع للمتطوعين، واكتساب الخبرات في عدة مجالات، وتطوير المهارات وتبادل واكتساب الخبرة. واكد الشنابلة أن الفزعة ساهمت في يد المساعدة ل400 عائلة بالإمارات أن هؤلاء النشامى وقفوا وقفة رجل واحد كما وجهتنا قيادتنا الهاشمية الحكيمة  في وطننا الغالي لنكون معا في المحن لخدمة أبناء الوطن .

 فكان المتطوعون من جنود أبا الحسين أول السباقين في الوقوف إلى جانب أخوانهم من أبناء الجالية الأردنية في الإمارات لكل من تقطعت بهم السبل فتجاوزوا المسافات والجغرافيا في الوصول إليهم وتخطوا العقبات ليثبتوا للعالم أجمع أننا نعمل بقبضة رجل واحد كأردنيين من كافة المنابت والأصول يجمعنا حب الوطن والانتماء للإمارات الحبيبة .

ومن جهته أكد رجل الأعمال الشيخ فضل البري صاحب فندق الراحة في الشارقة بأن هذه الفزعة ليست بغريبة على أبناء الجالية الأردنية هنا فقد سبقها فزعات عدة للمقيمين من أبناءنا ومن مختلف الدول العربية الأخرى التي عصفت بهم ظروف الحروب والأزمات السابقة ، لهذا فنحن كأردنيين في الإمارات الغالية بلد الخير والعطاء ترعرعنا في مدرسة زايد الخير طيب الله ثراه وسرنا على دروب الخلف الصالح من أبناءه أصحاب سمو الشيوخ حفظهم الله ممن حملوا راية  زايد الخير وساهموا في دعم من قصدهم في هذا الوطن الثاني للمقيمين على أرضها.

وأضاف الشيخ البري ولقد جاءت مشاركتي في هذه الفزعة بتخصيص العديد من الغرف الفندقية دعما مني للأسر الذين تقطعت بهم السبل وحرصا مني على أداء واجبي الإنساني كمساهمة في العمل التطوعي الاجتماعي الإنساني لنعمل معا كفريق عمل موحد لنكون جزء لا يتجزأ من الواجب الوطني في مساندة أبناء وطننا بالإمارات من أبناء الجالية الأردنية .

وثمن الشيخ فضل البري ان الخير في الاردنيين جميعا وانا فخور بكل اردني على ارض الامارات ساهم بعمل سواء كان ماديا او معنويا بشكل فردي او جماعي ولو بتقديم فكرة من شانها الارتقاء بعمل الخير . 

كما أشار رجل الأعمال الأستاذ خالد العساف احد مؤسسي فزعة نشامى الامارات إلى أن أبرز ما يميز ((فزعة نشامى الأردن في دبي والإمارات الشمالية )) انها جاءت في الأصل  بجهود مشتركة من قبل عمل الفريق الذي حرص على ابتكار الأعمال التطوعية والعمل عليها، وهو ما ميزهم بشكل أكبر عن غيرهم، مشيرا إلى أن الفريق استطاع أن يكتشف ويحرر طاقات كبيرة جداً فيما بينهم من  أعضاءه الرئيسيين، بحيث كانوا يقومون بطرح الأفكار والمبادرات، بروح جماعية وإيجابية، ورغم كل العمل الذي يقومون به سابقا وحاليا فإنهم يعملون كجنود مجهولين أوفياء للأردن ومبادرون كما وجهنا قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى معاهدين الله على أن لا نخذل أبناء الوطن في محنتهم في الغربة لنقف إلى جانبهم في أحلك الظروف التي قد تواجههم أو تعصف بهم.

بدوره أشار المستشار القانوني الأستاذ نشأت الخريشا أحد مؤسسي فزعة نشامى الامارات أن عمل الخير يأتي برغبة حقيقة منا في ذلك ، ويمكن أن يجد طريقه سواء بالوسائل أو الجهد أو الوقت، طالما أن النية موجودة وحقيقية، والإرادة عازمة على تحقيقه،  وبرغم أن أغلبنا ملتزمون بحياتنا بعائلاتنا وعملنا ، إلا أننا جميعاً عازمون على الاستمرار في الفريق وعمل الخير، من خلال المبادرات التي تستهدف جميع الفئات، التي قطعت بهم السبل و المرضى، و الأسر المتعففة، وغيرهم، فتشمل الجانبين المجتمعي والإنساني، وهي المبادرة التي عشنا فيها كمتطوعين، وشهدنا نظرة الفرح في أعينهم حين زرناهم، في ظل بُعدهم عن  أسرهم.

كما وأكد المستشار القانوني الأستاذ رائد هلسه أن المبادرة أتاحت لنا فرصة القرب والتعرف على أبناء جاليتنا وتلمّس احتياجاتهم وتعتبر هذه المبادرة في مثل هكذا ظروف لها أعظم الأثر والنفع وقضاء الحوائج موجهاً شكره وتقديره لكل من ساهم ودعم ونفّذ هذه المبادرة والتي تأتي استكمالا لمبادرات أخرى قد سبقتها داعيا الرب أن يحفظ بلادنا ويديم علينا الأمن والسلام والصحة والعافية .

واشارالاستاذ حمزة خرفان المنسق الاعلامي لفزعة نشامى الامارات بالدور الريادي الذي قدمة الفريق موجها الشكر الجزيل  والعرفان بالجميل لكل من دعم فرق العمل في الإمارات من الجهات الحكومية والهيئات والفعاليات الشعبية في تبني ودعم هذه الفزعة للأردنيين بالإمارات أو الجهات التطوعية المساندة في الإمارات متمنيا ان تبقى مثل هكذا اعمال حاضرة على اجندة الداعمين والمساندين والمنفذين لها لما لها من أهمية بالغة القيمة .

بدوره بين المهندس عامر الضمور، أن دوره وفريق عمله  هو آلية الوصول لمن تقطعت بهم السبل في هذه المحنة من أبناءنا وبناتنا من  الأردنيين في الإمارات مشيرا إلى أنه تم تشكيل فرق ميدانية لمتابعة نواقصهم واحتياجاتهم من قسائم غذائية وسكن ومأوى لمن ليس لهم أماكن للسكن ، وأنتشر الشباب المتطوعين في أرجاء الدولة وقدموا ما يستطيعون للمساعدة بما قدمه متبرعون وداعمين للفزعة .

وقال المحامي الحقوقي الأستاذ حسن القطاونة أنه كانت نظرتنا من البداية للفريق، هو أن يسهم في تحقيق  مردوداً إيجابيا ومختلفاً عن غيره من الفرق، وكنا فريق عمل واحد نعمل ضمن القوانين الموضوعة في الدولة هنا لآلية نشر ثقافة العمل التطوعي الاجتماعي فسرنا على درب القيادة في الإمارات وشيوخها الكرام واتخذنا نماذج عملية لآلية العمل فكنا سباقون  في متابعة أبناء الجالية من العاطلين عن العمل ومن قدموا بتأشيرات سياحية أو للمشاركة بفعاليات ثقافية ومهام مختلفة هنا وحرصنا على الوصول للمتعثرين ماديا والعاطلين عن العمل وللأسر المتعففة وممن تضرروا من هذا الوباء ، لنواكب خطا قيادتنا في التعامل مع أزمة كورونا في الأردن وخارجها للحفاظ على الأردني أينما وجد .

ومن جانبه أكد الذراع الميداني المهندس محمد الجبور بأن السعادة الحقيقية هي الوصول إلى أكبر عدد من الأسر التي تحتاج إلى دعم فوري نتيجة الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة وتقديم العون لهم .

كما وأكد المهندس ثائر الخطيب مدير شركة السراب لمقاولات الصيانة أن دوره الميداني تمثل بعمل قاعدة بيانات لحصر الأسر والأفراد الذين تقطعت بهم السبل ليسهل على فريق العمل الوصول الى تلك الأسر بأسرع وقت ممكن حيث أننا لا نمل من الوصول الى هؤلاء الناس مهما  تباعدت المسافات بهم .

كما واشار المهندس نائل النمر وبصفته الذراع الميداني في منطقة راس الخيمه ان هذه الجائحة قد فتكت باسر كثيره واناس تقطعت بهم السبل الا اننا نثبت دائما باننا نشامى ابو الحسين وقت الشدائد مثمنا ما قامت به هذه المبادرة من تلمس لحاجات الناس والوقوف معهم .

وختاما ثمن فريق فزعة نشامى الامارات بالدور الريادي ومساهمة اصحاب الايادي البيضاء الذين بفضلهم نجحت هذه المبادرة حيث توجهوا بالشكر الجزيل لكل من 

القنصلية الاردنية في دبي 

مجموعة شركات الحمد

مجموعة النشمي 

مجموعة كانا كافية

مجموعة مطاعم روابينا

مجموعة مطاعم الرابية

رئيس النادي الاجتماعي الاردني في دبي واعضاء الهيئة الادارية

وجميع الداعمين لهذه المبادرة من ابناء الجالية الاردنية.

المصدر : حمزة خرفان الناطق الاعلامي لفزعة نشامى الامارات