فيلادلفيا نيوز
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ان صفقة القرن التي يسعى لها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عبر فرض الإملاءات، “تتمثل بإسقاط ملف القدس وإعلانها عاصمة للاحتلال، وتجفيف تمويل الأونروا تمهيدا لتصفية قضية اللاجئين”.
وأشار عريقات في بيان له الأحد، الى أن أمريكا والاحتلال “تسعيان إلى ضم الكتل الاستيطانية، وإعلان السيطرة على حدود طول نهر الأردن والمعابر والمياه الإقليمية والأجواء وهو ما يعني تكريس مبدأ الابرتهايد الدولة بنظامين”، مشددا على “رفض القيادة الفلسطينية لفرض هذه الطروحات”.
وأضاف، ان الولايات المتحدة “لن تستطيع فرض صفقة القرن، وما يتم طرحه لاغ وباطل ولن ينشئ حقا او يؤسس التزاما”، مشيرا الى ان الولايات المتحدة لم تطرح اي شيء على القيادة سوى ما قاله الرئيس الأمريكي بأن “القضية الفلسطينية أسقطت عن طاولة المفاوضات”.
وأشار عريقات الى قرار القيادة الفلسطينية “عدم اعتبار الولايات المتحدة شريكا او وسيطا او راعيا لعملية السلام”، قائلا “انها اصبحت جزءا من المشكلة وليست جزءا من الحل فالسلام الذي نريده هو القائم على القانون الدولي والشرعية الدولية وليس على اساس لغة الفرض والقوة”.