فيلادلفيا نيوز
توعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد بفرض عقوبات مالية على حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عشر سنوات في تصاعد للخلاف بين الجانبين.
وقالت حركة (حماس) الأحد إن السلطة الفلسطينية قطعت رواتب ٣٧ نائبا من نوابها في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وقال عباس في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر يوم الأحد “على قيادات حركة حماس في غزة أن تعلم أننا قد نلجأ إلى فرض عقوبات مالية فورية في حالة إصرارها على الانقلاب على مؤسسات الدولة الفلسطينية في رام الله وعلى المساهمة مع قوات الاحتلال في تكريس تقسيم الشعب الفلسطيني إلى كانتونات وكيانات صغيرة مجزأة ومتنافرة متمردة على بعضها”.
وتأتي تصريحات عباس بعد تقارب غير متوقع بين حركة حماس ومصر والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان.
وأدى هذا التقارب إلى التوصل إلى عدة تفاهمات من بينها تزويد محطة الوقود الوحيدة في قطاع غزة بالوقود المصري بعد توقف السلطة الفلسطينية عن توريد الوقود اللازم لتشغليها كما يجري الحديث عن إمكانية فتح معبر رفح بين القطاع ومصر لدخول البضائع والأفراد خلال الفترة القادمة.
واجتمع عباس يوم الأحد في القاهرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وسبقه لقاءات مع وزير الخارجية ورئيس المخابرات دون أن تصدر تفاصيل حول ما دار في هذه اللقاءات.