فيلىادلفيا نيوز
قررت وزارة الزراعة البدء بصرف 1.386 مليون دينار كتعويضات للمزارعين المتضررين من موجات الصقيع التي ضربت مزروعاتهم في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، للمرة الأولى منذ تاريخ تأسيس صندوق المخاطر الزراعية العام 2009.
وقال وزير الزراعة خالد الحنيفات خلال مؤتمر صحفي أمس، إن عدد المزارعين المستفيدين من هذه التعويضات بلغ 416 مزارعا، فيما بلغت مساحة المزارع المتضررة 7 آلاف دونم.
وأشار إلى أن الوزارة ستباشر بصرف التعويضات لمستحقيها بدءا من اليوم، داعيا إياهم إلى مراجعة الوزارة لاستلام مبالغهم المالية، أو مراجعة مديريات الزراعة في مناطقهم.
وأكد أن التعويضات تشمل 95 % من المزارع المتضررة في مناطق الأغوار الوسطى والشمالية، إضافة الى 4 مزارع في الطفيلة.
وأضاف بأنه سيتم صرف التعويضات لأصحاب مزارع الخضراوات المكشوفة بواقع 236 مزرعة، ومزارع الحمضيات وعددها 173، ومزارع الخضراوات المحمية بواقع 3.
وأكد الحنيفات ان موجودات صندوق المخاطر تبلغ حاليا 4 ملايين دينار، خصص منها مليون و700 ألف دينار للتعويض عن موجات الصقيع لهذا العام.
وحول الأسس التي اعتمدت عليها الوزارة في تقييم الأضرار، قال إن مديريات الزراعة في الأغوار الشمالية والوسطى والطفيلة تلقت شكاوى من المزارعين من تضرر محاصيلهم ومزروعاتهم جراء موجة الصقيع، وعلى إثر ذلك شكلت وزارة الزراعة لجانا فنية لحصر الأضرار. ولفت إلى أن اللجان الفنية تكونت من 30 مهندسا من كوادر الوزارة، موضحا أنه وبعد حصر الأضرار تسلمت الوزارة تقارير اللجان الفنية، وتم تنقيحها ومتابعة تفاصيلها ومدى الأضرار التي لحق بالمزروعات.
وكشف عن أن “الوزارة بصدد إنشاء صندوق التكافل للأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية والظروف والأحوال الاستثنائية كالثلج والفيضانات، بدعم من الوزارة والمزارعين، كون صندوق إدارة المخاطر الزراعية لا يعني تعويض الأضرار للمزارعين المتضررين إلا إذا كانت ناجمة عن الصقيع فقط بموجب القانون”.
وحول إمكانية دخول لحوم برازيلية فاسدة إلى الأردن، بين الحنيفات أن “الأردن من أكثر الدول تشددا في استيراد اللحوم، حيث يتم اعتماد تقارير منظمة الصحة العالمية، كما أن مؤسسة الغذاء والدواء، وبالتعاون مع الوزارة، تعمل على الكشف عن اللحوم باستمرار”.
أما بخصوص الحمى القلاعية، فبين أنه “كانت هناك عدد من البؤر المصابة وتمت السيطرة عليها، وهناك مليونا مطعوم لمربي المواشي حاليا”. الغد