فيلادلفيا نيوز
١-كيف تتجنب المسائلة الجزائية عن أقوالك أو نشرك في معرض التعبير عن الرأي..؟؟؟
*- ركز على الموضوع أو القرار أو السياسة أو النهج وناقش وانقد بل حتى اجلد الأفكار أو الموضوع إن أردت ولكن لا تتطرق للأشخاص أو مصدري القرارات أو راسمي السياسات أو النهج بصفاتهم الشخصية ولا تنحرف إلى حياة الأشخاص الشخصية ولا توجه أو تسند التهم وحتى لو كان موقفك الرفض التام وبدون تبرير أو حجج وبذلك لن تطالك النصوص العقابية التي وضعت لحماية الكيانات المعنوية وحماية المجتمع من وجود بذرة الفتن بين الأفراد والجماعات، فنقاش ونقد الأفكار بعيدا عن أصحابها يثري ولا يسيء أو يخلق أزمات.
٢-كيف تعرف أن أجندة جهة أو أشخاص مشبوهة..؟؟؟
*-لا تقبل أية أفكار لا تتفق مع ثوابت الوطن ولا تنضوي تحت مباديء وقواعد الدستور الأردني ولا تصدق أن هناك نية سليمة تجاه الوطن اذا زاود أصحابها على العرش أو الجيش أو الشعب الأردني ولا تصدق أو تتداول أية معلومة فيها تشكيك أو مزاودة على (المثلث) والخطوط الحمراء (العرش، الجيش، الشعب) وحاول أن تستمع للرواية الأردنية الأردنية التاريخية والمعاصرة من مصادر موثوقة ومنتمية وشك بكل رواية غير أردنية مهما كانت منمقة ومزركشة بما يجعلها تبدو كأنها حقيقة.
٣-كيف تحمي وطنك وتنتمي حقيقة دون انحراف البوصلة ..؟؟؟
*-أ-دافع عن مكتسبات الدولة والمجتمع في عمرها منذ نشأتها وأفصل بين المؤسسات الدستورية والمؤسسات العامة وبين شخوصها وبين من مروا ويمرون على عضويتها وإدارتها لأن المؤسسات ثابتة والشخوص تغيروا ويتغيرون وسيتغيرون طبيعيا مع الزمن أو بقرارات مرحلية.
ب-إذا كانت الدولة قد وجد بها مؤسسات واجبها مكافحة الفساد بأنواعه على قاعدة أن مكافحة الفساد (فرض كفاية) يسقط عن الأفراد بوجود هذه المؤسسات (مجلس أمة، هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، ديوان المحاسبة) فأعلم أن العبء عليها عظيم مما يحول مكافحة اي فساد إلى (فرض عين) على كل مواطن صالح وهذا يقتضي عدم السكوت على فساد ينفعك وفقط الإشارة إلى الفساد الذي يضرك.
ج – لتؤمن أن لا التغيير نحو الأفضل أو مكافحة الفساد أو النهوض وتصحيح المسيرة أو إصلاح حتى مؤسسة واحدة في الدولة إلا بالتدرج وبمرور زمن كافي لتتحقق فيه الأهداف التي توضع لها خطط الإصلاح فلا تغيير أو إصلاح أو تصحيح يمكن أن يأتي فجأة أو بسرعة أو في ليلة وضحاها وعلى نظام الفزعة، فالدول لا تعمل بنظام الفزعة والمسألة ليست مشاجرة بين قبيلتين.
د-لا تجعل المشاعر الخاصة أو اواصر القربى أو الصداقة أو تشابك مصالحك مع كائن من كان تؤثر على رفضك للفساد أو الإهمال أو التقصير عندما يتعلق الأمر بالوطن ومستقبل أبنائك ولا تخشى غضبة أحد ممن هم في وظائف ومهام انتدبوا لها من أجل خدمة الوطن والمواطن مهما كان نفوذه وقل الحقيقة وانحاز للحق بموضوعية وبحيادية وبعيدا عن الأعراض وكرامة الناس وشؤونهم الخاصة.
٤-لا تفقد الثقة أولا بالله ثم بأن الأوطان لا تموت أو تفنى حتى لو مرضت وأن صحة الأوطان بصحة أبنائها بعقولهم وافكاركهم وقلوبهم تجاه الوطن.
إذا اخذ كل مواطن منا بهذه النصائح كقواعد يسير عليها بصدق سيتحدث ويتصرف بكل ثقة ويقطع الطريق على كل واش وعلى كل مغرض ومندس أو مزاود أو وصاحب أجندة مشبوهة وسيتعرى كل فاسد ويصحوا كل مهمل أو متخاذل وستتسارع عملية الإصلاح في كل مجال وسنلمس دوران العجلة في الاتجاة الصحيح.
ابو عناد…رايق المجالي.