فيلادلفيا نيوز
أولا : هذا عرس ولي العهد الأردني وتكوين أسرة جديدة متفرعة من الأسرة الحاكمة الهاشمية أسرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وهي – بعد عمر طويل بإذن الله هذه الأسرة الجديدة – مستقبل الحكم الهاشمي وهذا يعني أن هذا العرس( محطة في تاريخ الأردن) وليس مجرد حفل زواج واقتران شخصين برابط الزوجية.
ثانيا : ما شهدناه من طقوس هذا الزواج وهذا العرس من فقرات(حناء العروس) (حمام العريس في بيت عمه) و(مأدبة عشاء بهذه المناسبة في منزل والد العريس) و(وجود فرقة متخصصة في الزفة) و(حضور مطربين مشهورين) و(كتب الكتاب) و(قطع كيكة العرس في مكان حفل الزفاف بحضور الأهل والأصدقاء والمدعوين للحفل) بمرافقة الفرق الموسيقية والمطربين الذين يغنون للعريسين كل ذلك هي فقرات العرس الأردني لأي مواطن ميسور الحال وحتى غير الميسورين يحرصون على اتباع وتأمين نفقات هذه الفقرات جميعها.
لم يختلف هذا العرس عن أي عرس أردني إلا بالموكب الأحمر الذي حدد له مسار لتحية المواطنين من قبل العريسين وأن حفل الزفاف أقيم في منزل والد العريس(قصر الحسينية) الذي هو الملك.
لو أردنا مقارنة ما تكلفه نفقات فقرات العرس الأردني الملكي التي تمت مع أعراس أخرى لأردنيين ليسوا من الأسرة الحاكمة وليسوا حتي من كبار أصحاب المناصب لوجدنا كثيرا من الأعراس فاقت تكاليف هذه الفقرات ما تكلفه نفقات العرس الملكي التي تابعناها.
ليس من المنطقي النظر الى أن العرس تم في قصور ملكية فنحسب كلفة القصور وكذلك أن موكبا ملكيا كان من ضمن الفقرات فنحسب اثمان السيارات وكل مظاهر الزينة والبروتوكولات الملكية الرسمية من مستوى الضيوف الذين حضروا وتكاليف حضورهم وضيافتهم فنحن أمام عرس ملكي كما قلنا هو محطة في تاريخ الأردن فهل يعقل أن يقام هكذا عرس لولي العهد دون هذا المستوى من الحضور ودون هذه البروتوكولات…؟؟؟؟
للأمانة لقد كان العرس أردنيا بكل تفاصيله وبالغ الجمال والأناقة ويحق لنا جميعا أن نفخر بالشكل الذي تم عليه هذا العرس.
بارك الله للعريسين وللأسرة الهاشمية هذا الزواج الميمون بإذنه تعالى وجعله خيرا وسرورا دائما للأسرة الهاشمية والأسرة الأردنية.. اللهم آمين.
أبو عناد.