فيلادلفيا نيوز
مبدأ التقية عند الشيعة يعني إظهار غير ماتبطن وإيران تمارسه في السياسة وفي الحرب فهي تظهر اخوة وصداقة للدول العربية والإسلامية من جهة وتبطن العداء لها ومن جهة أخرى تظهر العداء لإسرائيل وامريكا وتبطن الصداقة وحميمية العلاقات والوقائع والتاريخ القريب وما يحصل اليوم خير دليل وشاهد على هذه التقية السياسية.
إيران دمرت وسيطرت على العراق وسوريا ولبنان وتهدد دول الخليج دائما وفي ذات الوقت تدعي أن إسرائيل وامريكا ألد الاعداء ولم تخدش مصالحهما يوما.
ما نراه من مواجهة عسكرية مزعومة بتبادل هجمات من الجو تفضح حقيقة العلاقات فنحن نرى الأعداء المزعومين يحرص كل منهما على عدم توجيه ضربة موجعة للآخر ‘فنراهما يعلنان عن توقيتات الهجوم ويحددان الأهداف التي لا توجع ويتوخيان عدم تكبيد الطرف الاخر خسائر تذكر .
اكاد أقسم أنهما يحرصان شديد الحرص كل على الآخر ومن يوجه الهجوم الجوي يبقى في حالة قلق حتى يتأكد أنه لم يوجع الطرف الآخر.
القصة كالمصارعة الحرة في العالم والتي تجرى لها بروفات للتمثيل على جمهور بأن هناك ضرب وهناك ألم ففي المصارعة تلك يعرف كل مصارع كيف يضرب وأين دون التسبب بادنى ألم وحتى الأدوات كالكراسي الطائرة دائما تستخدم فتعتقد أن الضربة ستقتل الشخص لكن حتى جرح طفيف أو نقطة دم لا نراهما.
أنها تقية سياسية وعسكرية يا سادة وقادم الأيام ستكشف سخف هذه المسرحية الكبرى بين مشروعين كل منهما أسوأ من الآخر على العرب والمسلمين.
أبو عناد.