فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
ازدانت مضارب الهاشميين بالفرح وازدان الوطن من شماله إلى جنوبه بفرحة زفاف أميرنا الشاب ولي العهد الأمين ابن القائد وحفيد الباني، فكما قال جلالة الملك : ” اليوم نفرح بالحسين …. وندعوا له بالخير والتوفيق لعائلته الصغيرة ولعائلته الكبيرة ” .
ابتسم الوطن وحملت نسائمه أهازيج الفرح وزغاريد النشميات، وسكنت مشاعر الفرحة بيوت الأردنيين بزفاف الحسين، كيف لا والحسين الأمير و الأبن والأخ والقريب والحبيب فهو أبن الأردن وحفيد الهاشميين الاخيار ، قرة عين ملكنا أبو الحسن وأم الحسين، وأمل شبابنا الطامح لبناء المستقبل ورفعة الوطن، الذي صانه الهاشميين حملة رأية البنيان الكبير الشامخ وطننا الأردن أرض السلام ومنبت العزة والكرامة .
وما طلب جلالة الملك عبدالله الثاني من الأمير الحسين في يوم زفافه الميمون بأن تبقى مخافة الله بين عينيه، إلا تأكيد لمنهج القيادة الهاشمية المستند إلى تعاليم الدين الحنيف، وما إهداء جلالة الملك السيف لسمو الأمير الحسين في مثل هذا اليوم، إلا تأكيد لنهج العدالة والسير على الحق لما فيه صالح شعبنا العزيز ورفعة وطننا المزدهر بقيادته وعزيمة أبنائه .
لأن الهاشميين لنا ومنا ودائما معنا في كل المناسبات والظروف فرحهم فرحنا وسعادتهم سعادتنا، ولأن جلالة الملك عبد الله الثاني سندنا وقائد مسيرتنا والأب الكبير، والملكة أم الحسين صاحبة الأيادي البيضاء ورائدة العمل الخيري، فرحتهم فرحتنا وبسمة جبين جلالة الملك بزفاف الحسن بسمتنا، ولمعة الفرحة في عيني أم الحسين التي تعكس خفقان قلب الأم بفرحة زفاف الأبن، خفقان قلوبنا بفرحة زفاف أميرنا المحبوب، دام الفرح في ديار الهواشم ورزق الله عريس الأردن الأمير الحسين السعادة والذرية الصالحة على نهج السلف ودام فرح وطننا بأنعم الله ورعايته .
