فيلادلفيا نيوز
” قرارنا هو إنهاء ملحقي الباقورة والغمرة من أتفاقية السلام انطلاقا من حرصنا على أتخاذ كل ما يلزم من أجل الأردن ” لخص جلالة القائد الأعلى للبلاد الملك عبد الله الثاني سليل الدوحة الهاشمية ، ورمز القومية العربية ، معنى يصف الواقع الأردني بدقة، ويفسر سبب تماسكه وشموخه الدائم، ” من أجل الأردن ” نعم من أجل الأردن ياسيدي يكتمل المشهد الأردني في كل موقف مصيري ، المتوافق توافق الجسد الواحد فالشعب وقيادته تناغم سنفونية تعزف لحن حكاية بلد يسجل أمجاده في لوح التاريخ بحبر الانتماء العفوي الصادق، على مر الأيام .
منذ تأسيس أمارة شرق الأردن وحتى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية ووصولا لعهد التقدم والتنمية ، وتحقيق الأنجازات وقيادة الأردن تخط طريقه نحو الأستقرار والأزدهار بعدالة، وبنموذج مميز يكرس مفهوم الوعي بأن المصلحة العليا للوطن غاية القيادة والشعب، وضمان استمرارية الجسد الأردني بعافية وقوة، كي يبقى هذا الوطن العزيز محط أنظار وطموح محبيه عزيزا مكرما، شكر سيد البلاد وأنت محط فخر الأردنين وملاذهم وقت الشدائد ، الهمك الله الصوب دائما لرفعة الوطن ، شكرا شعبنا المعطاء المنتمي ، شكرا لرسم صورة محيا الأردن مشرق مرفوع الرأس دائما ، من أجل الأردن معنى ينطق بأن كل شيء في سبيل عزة وأزدهار الأردن، فالدفاع عن الأردن وصون حقوقه وحماية منجزاته واجب وطني يحمله الأردنيين قيادة وشعب على مر الزمن .